أثارت عمليات إسقاط تماثيل لرموز تاريخية في عدد من البلدان الأوروبية، كان لها دور مركزي في زمن الاستعمار والعبودية، سجالاً فكرياً وإعلامياً حاداً في فرنسا.....
تصدر عن السلطة الفلسطينية بين الحين والآخر إشارات تُوحِي بأنّ قِيادتها جادّةٌ في تنفيذ قرارها بـ"التحلّل" مِن الاتّفاقات المُوقّعة مع الاحتِلال الإسرائيلي، مِثل اتّفاقات أوسلو، والاعتِراف بدولة الاحتِلال، وإنهاء التّنسيق الأمنيّ، ولكنّ تجارب الشّعب..
قال الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر قبل أيام مخاطباً الرئيس الحالي، دونالد ترامب: «أنت خائف من أن تتقدّم الصين علينا، وأنا أتفق معك. لكن هل تعرف لماذا الصين أمامنا؟
لا يقتصر السلوك والنهج العنصري لسياسة وأداء النظام الأميركي على الجانب الداخلي وإنما يتحكم بالسياستين الداخلية والخارجية وعلى مستوى الأمن القومي الأميركي بإشكاله المتعددة.
هل يصحّ أن نسمّيها حرباً إعلاميّة؟ أم حرباً نفسيّة تستغل فيها وسائل الإعلام بكلّ أشكالها كمنصّات للحرب الدعائيّة النفسيّة هذه؟ مهما تكن التّسمية يبقى ذلك النوع من الحروب أساسيّاً في سياق الصراعات والحروب الميدانيّة والاقتصاديّة، كانت قديماً وتطوّرت
الشخصية الأمريكية تبدو واضحة العالم وبلا رتوش هذه الأيام بصفة خاصة، وعبر تاريخ هذه الدولة المفترض أن تكون (عظمى) لكنها بكل المفاهيم الإنسانية دولة تدعي العظمة وهي الدولة الأكثر سفكاً للدماء في التاريخ كله.....
عندما يتباهى جيمس جيفري المبعوث الأمريكيّ إلى سورية بكُلِّ وقاحةٍ وغطرسةٍ، أنّ حُكومته تَقِف خلف انهِيار اللّيرة السوريّة، وما ترتّب على ذلك من اهتِزازِ الثّقة بالاقتِصاد...
في خطوة قد يعتبرها البعض متأخرة أطلق رئيس الحكومة السورية مشروع الإستراتيجية الوطنية للتنمية الزراعية في سورية بمرحلتيها السريعة والاستراتيجية على أن تبدأ بتنمية سهل الغاب الذي عانى خلال العقود الماضية من معالجات خاطئة وفساد، وأتى الإرهاب ليدمر كل
"الحداية" هو الاسم العامي للحدأة، ومعناها الطير الجارح الذي يتغذى على اللحوم، و”الحداية” الأمريكية من المستحيل أن تلد يوماً “كتاكيت”، وما استمرارها في تلوين الحرب الوحشية على سورية إلا تأكيد المؤكد في هزيمة المشروع الأمريكي وخسارة رهاناته في “التغيير
تتوعّد إدارة الرئيس دونالد ترامب سورية وحُلفاءها في لبنان وإيران بعُقوباتٍ “خانقةٍ” بعد أسبوعين، حيث من المُقرّر البَدء في تطبيق “قانون قيصر” الذي أقرّه الكونغرس بمجلسيه في كانون أوّل (ديسمبر) الماضي.
تصدعت ادعاءات الديمقراطية سريعاً، وبات السقوط على حطام الإنسانية وشيكاً، هكذا تبدو الإدارة الأميركية وهي تجاهر بما اتهمت به غيرها، فمنذ سنوات لم يجف دمها...
مع قرب دخول «قانون قيصر» الأميركي، أي صيغة «الضغوط القصوى» الخاصة بسورية، حيّز التنفيذ، تبرز وجهتا نظر في كيفية توظيفه سياسياً لدى إدارة دونالد ترامب وغاياتها الفعلية من ورائه.
وسط الصّخب والجلبة اللذين يعتريا العالم على أكثر من صعيد وفي مواضيع مختلفة، ربما ليس من السهل أبداً أن نتابع الخطّ البياني لاختلاف المواقف السياسية لأيّ بلد من البلدان لأنّ المشهد....
“الحضارة الأوروبية بتفوقها الثقافي والسياسي والاقتصادي” لم تكن وليدة المصادفة ولا الاكتشاف السينمائي كما هي أمريكا الحاضرة كحالة فرضها العقل الاستعماري....
ما زالت الاضّطرابات، وأعمال الشّغب، مُتصاعدةً في مدينة منيابوليس الأمريكيّة بعد إقدام أحد رجال الشرطة البِيض على قتلِ مُواطنٍ من أصولٍ إفريقيّةٍ خنقًا بالضّغط على عُنقه بركبته بعد طرحه أرضًا ورفضه التّجاوب مع توسّلاته بالتوقّف لإنقاذِ حياته.