كان لافتاً أن جلسة مجلس الوزراء التي انعقدت يوم الثلاثاء 9/8/2016 كانت مخصصة- في معظمها- لدعم صمود حلب وتوفير مقومات ذلك الصمود كما أكدت القرارات الصادرة عنها "تأمين مستلزمات دعم الإنتاج في المنطقة الصناعية بحلب"
الاعلان عن إقلاع قاذفات روسية استراتيجية من مطار همدان الإيراني لتضرب مواقع للمسلحين في سورية كافٍ للدلالة إلى دخول هذه الحرب في مرحلة جديدة. هذه الخطوة تنطوي على رسائل في اتجاهات عدّة، قد يكون أشدّها وقعاً على واشنطن في مرحلة تشي بانزياح موسكو
على غير ما يقتضيه البروتوكول الرسمي لم يترك الرئيسي الروسي كرسيه في تلك القاعة الفارهة من قاعات قصر قسطنطين في مدينة سان بطرسبورغ ليقوم بواجب استقبال نظيره التركي على الباب على الرغم من أن هذا الأخير لم يترك وسيلة ناجعة من شأنها أن تؤدي إلى تلطيف
يواصلُ الجيش السوري عملية ترميم "ثغرة الراموسة" بهجمات برّية متواصلة مدعومة بتغطية جوية كثيفة وقصف مدفعي على مدار الساعة، فيما تحاولُ الجماعات المسلحة امتصاص الصدمة الخفية التي تعرضت لها بُنية "جيش الفتح" في أعقاب فشله في مواصلة التقدم الميداني على غ
عندما تصبح الحرب نشوة يصبح الموت كأسا من النار .. وعندما تصبح الحرب كأسا للوطن يصير الموت نشوة .. أما عندما يصير الموت شهوة فتصير الحرب مثل محرقة يرتمي على جمرها المقدس الحالمون بالحور العين كما يقتحم البوذيون النار ..
لا شيء غير المبدئية في محاربة الإرهاب، على أساس معايير القانون الدولي، وعدم الكيل بمكيالين، يمكن له تجنيب المنطقة والعالم خطر الإرهاب المتشظي في غير مكان، وليس في سورية فقط، وإعادة الأمن والاستقرار والسلام للعالم بأسره.
لم تدَع وزارة الخارجية السعودية مجالا لأي طرف كي يصفها بالتقصير وإهمال سمعة الوطن والمواطنين في الخارج، إذ لم تتوقف بياناتها عن متابعة فتاة استغلت وجودها مع أسرتها خارج الحدود كي تهرب منهم لدولة أخرى، كاشفة في شبكات التواصل أن الداعي لهذه الخطوة هو ا
لا نعتقد أن "دونالد ترامب" المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة مهرجاً، أو مجنوناً، أو لا يعي ما يقول، وهي الصفات التي درج البعض على توجيهها الى الزعيم ...
مرّ نحو أسبوعين على إطلاق "جيش الفتح" لمعركة "فك الحصار عن أحياء حلب الشرقية". لا الهدف تحقق ولا الجيش السوري كسر المسلحين المرابطين على تخوم المدينة...
بدت تركيا في مرحلة ما بعد الانقلاب الفاشل أكثر قرباً من تحقيق «استدارة» تاريخية وعلى مستويات متعددة من أي وقت آخر، سواء في التوازنات الداخلية المتحكمة بآليات الحكم و «وسائل إنتاج» النخب،..
كثرت التحليلات، والمقالات الصحفية التي تناولت العلاقات التركية الروسية، وسيناريوهات تطورها في ضوء القمة الرئاسية بين بوتين وأردوغان، وعلى الرغم من أنه من المبكر إعطاء أحكام قاطعة في الاحتمالات الممكنة، لكن يمكن قراءة المؤشرات
في ربيع العام 2011، حاول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وكان حينها رئيساً للوزراء، التدخل في سورية، عبر اقتراح تركيبةٍ حكومية جديدة تحمل عناصر من حركة "الإخوان المسلمين"،
بعد 4 أيام على آخر "إنجاز" للمسلحين جنوب غرب حلب، لم يكن أمام "جيش الفتح" أمس سوى قصف الأحياء السكنية ليسجّل في رصيده مجزرة إضافية بحق المدنيين. في المقابل، كانت موسكو تعلن عن هدنة إنسانية لثلاث ساعات يومية في حلب