كشف مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، عن انخفاض "غير مسبوق" في إجمالي التبادل التجاري بين روسيا والاتحاد الأوروبي، وذلك بسبب بالعقوبات الأوروبية على روسيا.
وصرح بوريل إن الوارادات والصادرات بين روسيا والاتحاد الأوروبي وصلت إلى أدنى مستوى لها، وانخفضت الواردات الروسية إلى الاتحاد الأوروبي إلى أكثر من 70% عن مستوياتها التي كانت موجودة في عام 2021.
وتابع بوريل: "أما الصادرات من الاتحاد الأوروبي إلى روسيا فقد انخفضت نسبتها 54 بالمئة"، مؤكداً: "هذا التوجه يزداد قوة".
وفي الوقت نفسه، يرى بوريل أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يستمر في "البقاء على المسار الذي اخترناه."
وأوضح وزير الخارجية والعلاقات الاقتصادية الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو في وقت سابق، أن ساسة الاتحاد الأوروبي لا يعترفون بفشل العقوبات المفروضة على روسيا الاتحادية.
ومن جهته، أكد رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان، في 22 تموز الماضي، وجود شركات غربية لا ترغب بمغادرة روسيا، رغم العقوبات المفروضة لأنها تدرك أن الاقتصاد الروسي سيظل جزءً من الاقتصاد العالمي.
وقال أوربان: "88٪ من الأدوية و79٪ من صناعات التعدين و70٪ من الطاقة و77٪ من الشركات الصناعية الأوروبية الأخرى، التي كانت تنشط في روسيا مع بداية عام 2022 بقيت هناك حتى الآن".