افتقدت المائدة الرمضانية هذا العام بعدد من البلدان العربية "الاطباق الرمضانية " التي اعتادت أن تزين موائدها وذلك بسبب ارتفاع الأسعار ونسب التضخم عالميا وكان لبنان على رأس قائمة الدول التي سجلت ارتفاعات ملحوظة بلغت نسبتها 138% على أساس سنوي، تلاه السودان، ومصر والمغرب.
ففي سورية غيبت عن موائد السوريين عادة “تبييض اليوم” المتوارثة في سورية، التي تعني بدء إفطارهم أول أيام الشهر بأكلة تحتوي على اللبن، كالشاكرية وشيخ المحشي وذلك نتيجة االحصار الاقتصادي الخانق الذي تقوده الولايات المتحدة الاميركية ومما زاد من الأزمة الاقتصادية زالزال 6 شباط/فبراير، الذي انعكس سلبا على المواطنين ومعيشتهم.
في مصر تم استبدال أطباق المحاشي والدجاج ، ببدائل أرخص كطبخ أرجل الدجاج. واستبدال الكنافة بالتّمر، والاستغناء عن عصير قمر الدين واستبداله بعصائر أرخص مثل الكركديه وعرق السوس .
وفي لبنان ارتفعت بالمجمل اسعار جميع الاطباق والحلويات، حيث تشهد العملة اللبنانية انهياراً تاريخيا حيث تسجل حوالي 100 الف ليرة مقابل الدولار الواحد.
في تونس تغيب الحلويات عن بعض موائد التونسيين، حيث تشهد البلاد ندرة في بعض المواد الاستهلاكية الأساسية مثل السكر والبيض والحليب ارتفاع . وأشهر حلوياتهم المقروض التونسي وهي عبارة عن سميد وتمر يزين بسمسم.