كشفت مصادر إعلامية غربية أن الاتحاد الأوروبي يعمل على إعفاء أحد أنابيب النفط الرئيسية "العملاقة" التي تورد النفط الروسي إلى أوروبا، بهدف منح المزيد من الوقت إلى حين إبرام صفقات لشراء النفط.
وأشارت المصادر الغربية إلى أن بعض قادة الاتحاد الأوروبي "يميلون نحو عقد صفقة من شأنها حظر النفط المنقول بحراً، مع تجنيب الشحنات المنقولة عبر خط أنابيب رئيسي بشكل مؤقت لمنح المجر المزيد من الوقت".
يأتي هذا الإجراء في وقت يحاول فيه الاتحاد الأوروبي التوصل إلى اتفاق بشأن الإعلان عن حزمة عقوبات جديدة تستهدف النفط الروسي، بينما تعارض المجر هذه الحزمة.