الإعلام – صحف:
كشف مصرف سورية المركزي عن توسيع قاعدة تدخله الإيجابي في سوق القطع، موضحاً إنه يعتزم إشراك المصارف السورية العاملة بآلية التدخل الإيجابي في سوق القطع، على أن تقوم تلك المصارف ببيع القطع الأجنبي للمواطنين للأغراض غير التجارية، بالتوازي مع استمرارها في تمويل المستوردات.
وبيّن المصرف في نشرته أمس أن لجنة إدارته أصدرت القرار رقم (1003/ل)، والذي يوضح نيّة المركزي إشراك المصارف في آلية التدخل، مشيراً إلى أن ذلك يأتي في إطار الجهود الرامية إلى تقليص الفجوة السعرية القائمة بين سعر القطع الأجنبي السائد لدى المصارف ومؤسسات الصرافة المرخصة وبين السعر في السوق الموازية، وبحسب صحيفة (تشرين) الحكومية.
وأظهر تحليل مراكز القطع الأجنبي للمصارف المرخصة، وفقاً لنشرة المركزي، ارتفاعاً في نسبة المراكز المدينة بالدولار الأميركي إلى إجمالي المراكز المدينة بالعملات الأجنبية إلى مستوى 98.27%، مقارنة بـ 97.07% في الأسبوع الماضي، كما ارتفعت نسبة المراكز الدائنة بالدولار الأميركي إلى إجمالي المراكز الدائنة من جميع العملات الأجنبية إلى مستوى 7.05%، مقابل 6.47% في الأسبوع الماضي، في حين تركزت بقية مراكز القطع الأجنبي الدائنة لدى المصارف المحلية المرخصة بشكل رئيس في العملات العربية.
وكان حاكم مصرف سورية المركزي أديب ميالة، أكد مؤخراً على عدم وجود طلب حقيقي على الدولار في السوق السورية وهو ما أكدته شركات الصرافة، بإعلانها أن الطلب الحقيقي على الدولار غير موجود بتاتاً، بل هي فقاعات كلامية وطلب مضاربة، مشيراً إلى استعداد المركزي وسعيه إلى تخفيض سعر الصرف إلى حدود 150 ليرة سورية.
يذكر أن ميالة كان قد أوضح في وقت سابق، إن جلسة التدخل المخطط لها يوم الاثنين 21-4-2014 لشركات الصرافة، سوف تتبعها جلسات أخرى لبيع القطع الأجنبي اللازم في السوق، لإعادة سعر الاستقرار والتوازن في سعر الصرف والذي كان بحدود 150 ليرة سورية في الأشهر السابقة.