صحف – الإعلام:
أعلن عضو غرفة تجارة دمشق مازن حمور، عن قيام وزارة الزراعة بدراسة سيتم تقديمها إلى وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية، من أجل السماح لها بتصدير 120 ألف رأس غنم عواس، بعدما تم تصدير 200 ألف رأس غنم خلال العام الماضي.
ونقلت صحيفة (الوطن) المحلية عن حمور قوله، إن: "جميع المعنيين بالثروة الحيوانية في سورية، وخصوصاً غنم العواس، أكدوا أن هذه الثروة الحيوانية تمر بمرحلة خطرة جداً، ويجب منع تصدير أي رأس غنم عواس لمدة ثلاث سنوات على الأقل، لتعويض النقص الحاد الذي حصل في هذه الثروة".
وأشار حمور إلى أن هناك تخوف من موافقة وزارة الاقتصاد والسماح بالتصدير، لأن الجهة المخولة وصاحبة الرأي فيما يتعلق بالثروة الحيوانية هي وزارة الزراعة، وهي التي تعد الدراسات، وتوجه بالموافقة على التصدير أو منعه، علماً أن هناك مندوباً من وزارة الاقتصاد ضمن اللجنة الزراعية، ولكنه بالنهاية لا يملك المعلومات الكافية للتقييم الحقيقي لهذه الثروة المهمة جداً للاقتصاد، لافتاً إلى أن السماح بالتصدير يعتبر أمراً حرجاً للاقتصاد والثروة الحيوانية، بحيث سيؤثر بقوة في نمو هذه الثروة، وسيؤدي بشكل فوري إلى رفع أسعار اللحوم.
وتشير التقديرات العامة إلى وجود 20 مليون رأس غنم عواس في سورية تقريباً، لكن تراجع هذا الرقم في السنوات الماضية بنسبة 40%، ولاسيما سنوات الأزمة بسبب تهريبه إلى الخارج، لذلك تطرأ ارتفاعات دائمة على سعره بسبب عدم قدرته على تغطية حاجات السوق المحلية دائماً
.