إرتفع الجنيه الاسترليني لليوم الرابع على التوالي أمام اليورو اليوم الخميس 27 شباط/ فبراير، مع نشر نتائج مسح يظهر توقعات واسعة النطاق لإستمرار تراجع التضخم في منطقة اليورو في مقابل تعاف قوي للاقتصاد البريطاني.
غير أن الاسترليني تراجع أمام الدولار في ظل توترات جيوسياسية متصاعدة دفعت المستثمرين إلى الإقبال على أصول يعتبرونها ملاذا آمنا وعلى العملات الأكثر تداولا.
وقالت أوكرانيا: إنها ستعتبر أي تحرك من الجيش الروسي في شبه جزيرة القرم خارج قاعدة الأسطول الروسي في البحر الأسود عدوانا عليها.
وانخفض اليورو 0.1 بالمئة أمام العملة البريطانية إلى 82.05 بنس مقترباً من أدنى مستوى له منذ 18 فبراير شباط، وتراجع الاسترليني أمام الدولار 0.2 بالمئة إلى 1.6640 دولار.
وقفزت العملة البريطانية لفترة وجيزة فوق 1.6700 دولار يوم الأربعاء بعد أن أكدت بيانات الناتج المحلي الإجمالي للبلاد تعافيا اقتصاديا واسع النطاق وتوقعات بارتفاع أسعار الفائدة في ربيع 2015.
وعلى عكس ذلك ظهرت علامات جديدة على إنخفاض ضغوط الأسعار في منطقة اليورو من شأنها أن تعزز التوقعات بأن البنك المركزي الأوروبي قد يضطر إلى تيسير السياسة النقدية.
كان الاسترليني أفضل العملات الرئيسية أداء في النصف الثاني من 2013 واستمر على هذا المنوال في العام الحالي بناء على تكهنات بأن يدفع تحسن الاقتصاد بنك انجلترا المركزي إلى رفع أسعار الفائدة في أوائل 2015.