أكد وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور خضر أورفلي اهتمام الحكومة بقطاع الاستثمار والمضي في تسهيل الإجرءات اللازمة له، فضلاً عن تطوير التشريعات والقوانين التي تلبي طموحات المستثمرين وتعزز المناخ الاستثماري، معرباً عن أمله بأن تكون الفرص الاستثمارية القادمة كبيرة، سيما وأن بشائر نصر الجيش العربي السوري على العصابات الإرهابية المسلحة باتت قريبة، وستخرج سورية أكثر قوة ومنعة وإرادة وتصميماً على التجدد والتطور والسمو.
ولفت أورفلي خلال ترؤسه اجتماعاً لمجلس إدارة هيئة الاستثمار السورية اليوم الأربعاء بحضور المهندسة هالة غزال المدير العام للهيئة إلى:" أن الظروف الحالية تدعونا جميعاً لحث جميع المستثمرين في إعادة بناء وإعمار سورية من خلال إقامة مشاريع استثمارية لهم في سورية"، داعياً الهيئة إلى الاستمرار في رسم السياسات الاستثمارية اللازمة من أجل تجاوز المرحلة الراهنة والانطلاق الى مرحلة التطور والنمو والبناء والاستقرار.
وأشار وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية إلى أن تراب سورية هو المكان الأسمى للاستثمار فوقه، سيما وأن الحكومة تقدم جميع التسهيلات وتبسط الإجرءات لمساعدة جميع مستثمرين على توطين استثماراتهم ومشاريعهم في سورية والمساهمة في دعم الاقتصاد الوطني الذي بدأ بالتعافي رغم الضرر الكبير الذي لحق به من جرّاء الحرب الاقتصادية الممنهجة والحصار الاقتصادي الجائر على الشعب السوري منذ نحو ثلاث سنوات .
واطلع الدكتور أورفلي من المهندسة غزال على ما أنجزته الهيئة خلال المرحلة الأخيرة من نشاطات في مختلف النواحي وما تقوم بها من إجرءات يومية لجهة تسهيل الإجرءات على المستثمرين لتشجيعهم على إقامة مشاريع حيوية وتنموية لهم في سورية.
وعبّرت غزال عن تفاؤلها بتحسن المناخ الاستثماري من قبل المستثمرين مع بداية العام الجديد وما يرافقه من انتصارات للوطن في الحرب الكونية التي تتعرض لها، معربةً عن استعداد الهيئة لمضاعفة الجهود وخلق المحفزات المطلوبة وفق رؤى الحكومة وبما يخدم تعزيز الاستثمارات في سورية، ومبدية استعداد الهيئة أيضاً للتعاون مع جميع الجهات المعنية بقطاع الاستثمار لإعادة عجلة الاستثمار وتطويرها نحو الأفضل بما يخدم مسيرة الإقتصاد الوطني.