أكدت لجنة المخابز الإحتياطية أنه خلال 15 يوماً سيتم افتتاح مخبز احتياطي في المدينة الجامعية بدمشق، مخصص لتلبية احتياجات الطلبة (26 ألف طالب) داخل المدينة، إلى جانب تغطية حاجة المشافي التعليمية والعاملين في جامعة دمشق، إضافة إلى افتتاح مخبز باب توما وذلك بالتزامن مع احتفاليات الثامن من آذار/ مارس.
وكشف رئيس لجنة المخابز الاحتياطية علي ابراهيم علي، أنه يتم التحضير لمخبزين في السويداء والحسكة، إضافة إلى تجهيز وشحن المعدات لإنشاء مخبزين في اللاذقية، وخمسة مخابز في مدينة حمص خلال المرحلة القادمة، مشيراً إلى التحضير لإنشاء مخبز في المدينة الجامعية وبمنطقتي الزهراء والحمدانية بحلب، في تصريح لصحيفة (الوطن) المحلية.
ولفت إلى ضرورة المساهمة ومساعدة المحافظين وزيادة الموازنة لإنشاء هذه المخابز ضمن توجهات الحكومة، للإسراع في تأمين الحصول على الخبز للمواطنين لتلافي أي مظاهر ازدحام.
وأوضح علي أنه وللمرة الأولى منذ بداية الأزمة، يتم البحث عن أماكن ومستودعات لتخزين ووضع الطحين فيه، مشيراً إلى وجود كميات تقدر بالأطنان لدى المخابز الاحتياطية، حيث إن جميع مستلزمات الإنتاج متوافرة ولايوجد أي مشاكل في تأمينها.
وبيّن أن الخميرة التي تصل دون المواصفات المطلوبة، ليست جيدة لإنتاج رغيف خبز جيد، آملاً من المؤسسة العامة لصناعة السكر بالسعي للحصول على خميرة ذات مواصفات جيدة وإنتاج نوعية تلبي الطموح.
ولفت العلي إلى أن المخابز الاحتياطية بكافة المحافظات تعاني من سوء الخميرة الموجودة وخاصة في محافظتي اللاذقية وطرطوس، علماً أن هذه المواصفات غير الجيدة للخميرة تكلف الاحتياطية خسائر نتيجة زيادة الكمية منها للعجين حيث يقدر سعر الكيلو منها 600 ليرة.
وأشار علي إلى تقديم لجنة المخابز الاحتياطية اقتراحاً، لإحداث فرن للخبز السياحي وذلك لتلبية احتياجات المطاعم والفنادق التي باتت حالياً تستجر احتياجاتها من المخابز العامة، نتيجة توقف عدد من الأفران السياحية الخاصة، مشيراً إلى أن إنجاز هذا المشروع من شأنه أن يخفف الضغط على المخابز الاحتياطية ويحل مشكلة المطاعم والفنادق.
يشار إلى أن تقرير صادر عن مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بريف دمشق، عن شهري تشرين ثاني وكانون اول الماضيين، كان أظهر أن عدد المخابز في ريف دمشق بلغ 213 مخبز، يعمل منها 99 مخبز وهناك 114 مخبز متوقف عن العمل.