صرح رئيس جمعية الصاغة في دمشق غسان جزماتي، أن مبيعات الذهب تشهد استقراراً بمعدل وسطي 15 كيلو غرام، أما عن الليرة الذهبية السورية فقد تجاوزت مبيعاتها بحسب جزماتي 13500 ليرة ذهبية منذ طرحها حتى الآن.
وبحسب صحيفة "الثورة" الحكومية، أوضح جزماتي أن ارتفاع غرام الذهب في الأسواق المحلية يعود إلى إرتفاع سعر الأونصة الذهبية في تداولات البورصات العالمية، مبيناً أن سعرها حقق ارتفاعاً يوم أمس السبت بمقدار 52 دولاراً، حيث وصل إلى 1318 دولار للأونصة الواحدة.
جزماتي تحدث عن مشروع تعمل عليه جمعية الصاغة خلال الأشهر الأخيرة، والذي نفذ منه حتى الآن مرحلة واحدة هي الليرة الذهبية السورية، مؤكداً أن المرحلة الثانية هي الأونصة الذهبية السورية، مع الأخذ بعين الاعتبار تغيير النقوش والزخارف التي تزينها من أحد وجوهها واستبدالها بزخارف تمثل شخصيات أو رموز من تاريخ سورية القديم، حتى تكون هذه الأونصة رمزاً لسورية كما هي الليرة الذهبية في قطاع صناعة الذهب، ومن المقرر أن تصدر هذه الأونصة بوزن 31.15 غراماً من الذهب عيار 24 قيراطاً.
وتابع أنه من الضرورة بمكان تحديد هوية تراثية وتاريخية للذهب السوري ولاسيما خلال الفترة الحالية، متوقعاً أن يكون لهذه الخطوات أثر طيب في نفس المواطن السوري الذي يتمسك بأصالته وحضارته.
وبين جزماتي أن جمعية الصاغة وانطلاقاً من تفهمها لظروف كافة المواطنين وإتاحة المجال أمامهم جميعاً لاقتناء الليرة الذهبية السورية، تعمل خلال الفترة الأخيرة على مشروع إصدار نصف ليرة ذهبية سورية بنفس النقوش والزخارف التي تحملها الليرة الذهبية ولكن بحجم أصغر بحيث يبلغ وزنها 4 غرامات من ذهب عيار 21 قيراطاً.
هذا وسجل غرام الذهب في السوق المحلية سعر 5650 ليرة لعيار 21 قيراطاً، والغرام عيار 18 قيراطاً سجل 4843 ليرة.
أما ذهب الإدخار من ليرات وأونصات ذهبية فقد تراوحت الأسعار بحسب الوزن، حيث وصل سعر الليرة الذهبية السورية إلى 47 ألف ليرة، في حين سجلت الليرة الانكليزية من عيار 22 قيراطاً سعر 49 ألف ليرة ومن عيار 21 قيراطاً 47 ألف ليرة، مقابل سعر 42500 ليرة سورية لليرة الذهبية الرشادية، أما الأونصة الذهبية المحلية فقد وصل سعرها إلى 204 آلاف ليرة سورية.