تجاوزت نسبة ارتفاع أسعار السندويش في دمشق 60% عن سعرها السابق، وبلغت نسبة الربح في السندويشة الواحدة 40% من السعر، مقارنة بـ15% سابقاً.
ونقلت صحيفة )الوطن (المحلية عن رئيس جمعية حماية المستهلك بدمشق عدنان دخاخني، إنّه "لم يتم استشارة الجمعية عند وضع الشروط والتكلفة الفعلية وهوامش الربح للسندويش، مع ضرورة وضع ضوابط أكبر لتقييد المحال والباعة بالأسعار".
واعتبر خبير اقتصادي إنّ جميع المسوّغات التي تطلق من أصحاب المحال عن وجود صعوبات في تأمين المواد تعتبر غير صادقة، مع لجوء أصحاب المحال لرفع أسعار السندويش من جهة وتقليل الكميات الموجودة داخلها.
ولفت الخبير إلى قصور الرقابة، وضرورة إيجاد آلية تحدد مواصفات السندويشة والرقابة على النوعية والسعر في آن معاً.
وارتفع سعر السندويش خلال الأزمة بمختلف أنواعه، تماشياً مع ارتفاع سعر صرف الدولار الأميركي، إلا أنّ انخفاض سعر الصرف لم ينعكس على أسعار السندويش التي حافظت على ارتفاع أسعارها.
وتجاوز سعر سندويشة الفلافل ببعض المحال 100 ليرة، بينما وصل سعر سندويش البطاطا إلى 150 ليرة، في حين تبدأ أسعار سندويش الدجاج من 250 ليرة، مع وصول سعر سندويشة الشاورما إلى 200 ليرة سورية.