الإعلام تايم - اقتصاد
أكد رئيس جمعية حماية المستهلك عدنان دخاخني، أن أسعار بعض المواد والسلع الأساسية و بالتوازي مع انخفاض الدولار لما دون 500 ل.س بقيت على حالها ولم ينخفض بعضها إلا بنسب قليلة وكان من المفترض أن تنخفض بمعدل 25%، مشيراً إلى أن كثيراً من المحال التجارية عندما ارتفع الدولار قام برفع الأسعار بشكل عشوائي خلال 10 أيام وتبع هذا الأمر ارتفاع أسعار المحروقات، لينعكس على كثير من المواد والسلع ويحدث ارتفاعاً عليها.
وفي رصد لأسعار بعض المواد لوحظ ارتفاع أسعار الفواكه، حيث وصل سعر كيلو الموز إلى فوق 1300 ليرة، وكيلو المشمس بـ500 ليرة والدراق بـ500 ، والتمور 1700 ليرة ، إضافة إلى المواد الأساسية من الأرز والسمون والزيوت.
وأوضح دخاخني، أنه كان من المفترض التريث بموضوع رفع سعر المازوت أو أن يترافق زيادة سعر المازوت مع متابعة فروقات رفع أسعار السلع والمواد وأن يكون الأمر تحت الضبط والمراقبة، مضيفاً أن المواطن لن يلمس أي إجراءات ما دام دخله ضعيفاً والأسعار مرتفعة جداً.
وأشار رئيس الجمعية، أن أسعار كثير من المواد والسلع في مؤسسات التدخل الإيجابي مثلها مثل السوق ولا اختلاف إلا بنسب طفيفة، فهي جزء من كل، لافتاً أن هامش الربح بالنسبة لبائع المفرق في السلع الأساسية يصل إلى 25%.