قالت مصادر وزارة الإقتصاد والتجارة الخارجية، إن العلاقة الإقتصادية مع روسيا الاتحادية جيدة وتسير بشكل حثيث نحو التطور، مشيرة إلى خط ائتماني سيتم التوقيع عليه قريباً بين سورية وروسيا.
وبحسب صحيفة "الثورة" الحكومية، أشارت مصادر وزارة الإقتصاد إلى تجربة ناجحة في هذا المجال وهي الخط الائتماني بين سورية وايران بقيمة مليار دولار، وكذلك التسهيلات لتقديم العون وخاصة في مجال تأمين المشتقات النفطية الى سورية من ايران بقيمة 3.6 مليارات دولار.
وأوضحت المصادر أن طبيعة العلاقة تشير وبشكل جلي إلى تطور العلاقة الاقتصادية مع روسيا لتكون موازية للعلاقة السياسية بين البلدين الصديقين، مع الأخذ بعين الاعتبار أن الحكومة السورية باشرت إجراءاتها لتطوير هذه العلاقة من خلال الزيارات العديدة التي قامت بها وفود حكومية سورية، اتفقت خلالها مع الجانب الروسي على الكثير من النقاط المبدئية، والتي يتم تهيئة الصيغة القانونية والتشريعية لها.
وفيما يخص الصناعة والآلات التي يمكن لسورية أن تستوردها من روسيا، بينت وزارة الاقتصاد أن سورية تحتاج الى كل المقومات الصناعية الأساسية بعد التخريب الذي لحق ببنيتها الصناعية، مع الأخذ بعين الاعتبار أنها تحتاج لها في مرحلة إعادة الإعمار أو بداية الإعمار تحديداً، مع الإشارة الى إمكانية تسويق بعض الصناعات النسيجية السورية في روسيا لبعض المصانع التي بقيت تعمل ومستمرة بالإنتاج.
أما بالنسبة لنشاط الإقتصاد السوري بحراً، أوضحت مصادر وزارة الإقتصاد والتجارة الخارجية أنها باشرت إجراءاتها لتبسيط المعاملات وتقديم التسهيلات وهو ما ستشهده المرحلة القادمة.