الإعلام تايم - اقتصاد
أوضح مصرف سورية المركزي في بيان صحفي، أن التراجع المسجل في سعر صرف الليرة مقابل الدولار وهمي وليس له أي مبرر اقتصادي وهدفه محاولة بعض المضاربين ضرب حالة الاستقرار من خلال خلق فقاعات سعرية لتحقيق أرباح وهمية على حساب معيشة المواطن السوري.
وبحسب مصادر المركزي، فإن المصرف مستمر بسياسته التدخلية في سوق القطع الأجنبي لفرض حالة الاستقرار التي حافظ عليها خلال الشهرين الماضيين، مؤكدة أنه قد ثبت سعر صرف تسليم الحوالات عند 334 ليرة سورية مقابل الدولار، بالتوازي مع استمراره في بيع القطع الأجنبي للمواطنين من خلال مؤسسات الصرافة بسعر 387 ليرة سورية للدولار، مع التأكيد على دعوة المصرف من يرغب من المواطنين المتقدمين بطلبات شراء القطع الأجنبي إلى شركات الصرافة التي اشترت القطع الأجنبي بغرض التدخل، وفي حال عدم تلبية الطلب يمكن تقديم شكوى إلى ديوان المصرف المركزي موجهة للحاكم مباشرة.