أوضح أمين سر جمعية حماية المستهلك في دمشق وريفها، جمال السطل، أن حركة أسواق العيد بدمشق في حدودها الدنيا، مرجعاً السبب في ذلك إلى الضغوط المادية الكبيرة لدى معظم المستهلكين، حيث تزامن ذلك مع موسم المدارس وموسم المونة، مع الإشارة إلى أن معظم المستهلكين ابتعدوا عن تموين المواد الغذائية لارتفاع أسعارها كمادة المكدوس وغيرها.
كما أكد على أهمية أن تقوم الجهات الرقابية على الأسواق، بتشديد الرقابة أكثر وخاصة بعد صدور قانون حماية المستهلك الجديد، لافتاً إلى وجود آلية جديدة تقوم بها وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في الرقابة، تتمثل بمجموعات تقوم بـ"الرقابة على الرقابة" أي مراقبة عناصر التموين ومعرفة أدائهم في الأسواق.
وكان رئيس جمعية حماية المستهلك في دمشق وريفها، عدنان دخاخني، أوضح مؤخراً، أن الفترة الحالية شهدت ارتفاع أسعار الدواء والكهرباء والمحروقات مع ارتفاع سعر الصرف الذي أدى بدوره إلى ارتفاع أسعار الكثير من المنتجات وانعكاسه على السوق.
مركز الإعلام الإلكتروني