أوضح وزير الصناعة كمال الدين طعمة، أن خطة الوزارة للمرحلة الحالية تركز على المحافظة على الشركات العاملة وإعادة تأهيل وتشغيل المتضررة جزئياً.
وأشار طعمة إلى أن خطة الوزارة تعتمد على الموارد الذاتية المتاحة والدعم الحكومي عبر الخطة الإسعافية، وإعطاء الأولية للصناعات النسيجية والهندسية والغذائية والكيميائية بما فيها الأدوية.
وأوضح أن الوزارة تعمل على تأمين مستلزمات عمل الشركات العاملة، والتي لم يلحق بها أضرار نتيجة الأزمة وكانت أضرارها غير مباشرة وعددها 27 شركة.
وبيّن الوزير أنه فيما يخص الشركات المتوقفة كلياً وعددها 43، سيتم التريث في معالجة وضعها كونها تحتاج استثمارات كبيرة، وإعادة النظر في نشاطات بعضها، لافتاً إلى إمكانية قيام القطاع الخاص باستثمار بعضها بموجب التشاركية.
ولفت إلى أهمية تطوير القدرات التكنولوجية في القطاع العام والاستفادة من خبرة الخاص، ولا سيما في الصناعات التي تحتاج الى تلبية تبدلات أذواق المستهلكين وتحقيق أعلى قيمة مضافة.
ووعد وزير الصناعة بإعادة إطلاق منتجات شركة بردى للصناعات المعدنية، بعد إعادة تأهيل آلاتها وتزويدها بمعدات وآلات حديثة، وتشغيل معمل الصهر في معمل حديد حماة، مشيراً إلى انجاز دراسات جدوى اقتصادية لمشاريع خط الشراب الجاف في شركة تاميكو ومعملي السيرومات والخميرة، والتي أدرجت ضمن خط الائتمان الإيراني.
يشار إلى أن وزير الصناعة، أكد مؤخراً أن الوزارة تعمل لإعادة 22 شركة إلى العمل، إضافة إلى وضع خطط لمرحلة ما بعد الأزمة.
مركز الإعلام الالكتروني