الإعلام تايم
خلال جولة على أسواق الألبسة، كان الارتفاع الشديد في الأسعار واضحاً لمختلف أصناف الألبسة، فسعر أفرول المخمل تراوح بين 1300 إلى 1800 ليرة، وسعر البنطال الجينز الولادي بين 1500 و2500 ليرة، والكنزة الصوف الولادي من ألفين إلى 3 آلاف ليرة، والطقم الولادي الشتوي من 5 إلى 8 آلاف ليرة، وطقم داخلي ولادي قطن كم طويل بين 1500 وألفي ليرة، والطقم الداخلي الرجالي بين 2500 و3 آلاف ليرة، وكنزة سترتش ولادي بين 400 و500 ليرة، والبيجاما الولادي بين 2500 و4 آلاف ليرة حسب النوعية والعمر.
وأكد أحد أصحاب المحلات في منطقة الحريقة أنّ أسعار الألبسة مرتفعة بسبب الارتفاع الكبير في تكاليف الإنتاج، سواء لجهة أسعار الخيوط القطنية أو خيوط الأكرليك، وكافة المستلزمات الأخرى، وارتفاع أجور اليد العاملة والنقل على كافة المعامل، ونتيجة لهذا الارتفاع، فقد خفض التجار نسب أرباحهم في محاولة لتخفيض السعر وزيادة حركة البيع، ولكنه يبقى مرتفعاً قياساً بمستوى دخل المواطن، وهذا ما ينعكس على انخفاض كبير في مبيعاتنا، والتي يجب أن تكون في ذروتها هذه الأيام مع دخول موسم الشتاء والبرد.
من جهته أوضح رئيس “دائرة حماية المستهلك” في دمشق، جورج بشارة، لـ”الاقتصادي” أنّ نسب أرباح الألبسة محددة وفق قرارات “وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك”، وعلى جميع المصنعين والمستوردين الالتزام بها، كما أنّ على جميع حلقات الوساطة التجارية الالتزام بتداول الفواتير.
وأضاف بشارة أنّ دوريات حماية المستهلك تقوم بجولات يومية على الأسواق للتأكد من إعلان الأسعار، وتداول الفواتير، وسحب عيّنات لدراستها ومطابقتها لبطاقة البيان والسعر المحدد عليها، وتنظيم الضبوط بحقّ جميع المخالفين، وخلال الأسبوع الماضي تم تنظيم 30 ضبطاً لعدم إعلان أسعار، و10 ضبوط لعدم تداول فواتير نظامية.
مواقع- الاقتصادي