الإعلام تايم:
أوضح رئيس جمعية حماية المستهلك في دمشق وريفها عدنان دخاخني، أنَّ أسعار زيت الزيتون شهدت انخفاضاً ملحوظاً نتيجة ضعف القدرة الشرائية والكساد الحاصل في السوق.
وقال دخاخني: "لا أرى أية علاقة بين انخفاض أسعار زيت الزيتون وأسعار الدولار المتغيرة، وإنَّ تدني الدخول وارتفاع الأسعار أثراً في انخفاض أسعار بعض السلع في كثير من الأحيان، الأمر الذي ينطبق حالياً على سوق زيت الزيتون وخاصة أنه منتج محلي خالص، وليس لدينا أية مستوردات منه بل ما زالت سورية تصدر كميات لا بأس بها إلى بلدان مختلفة من العالم".
ورأى دخاخني أيضاً أنَّ الغش يطال المنتجات المستوردة والمنتجة محلياً على السواء وبنسب مختلفة، وفي موضوع زيت الزيتون يكون الغش عبر خلطه بزيوت نباتية رخيصة مثل زيوت عباد الشمس وبذور الصويا وبذور القطن، وهي الزيوت النباتية الأقل سعراً مثله مثل الحليب عندما يتم خلطه بالماء.
من جهته أكد مدير حماية المستهلك في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك باسل الطحان، أنَّ كل الماركات من الزيوت المستوردة والمنتجة محلياً تحت المراقبة والمتابعة وتخضع لسحب العينات.
وأوضح الطحان أنَّ عمل مديريات حماية المستهلك تعمل على مسارين وبطريقتين في الإطار العام لمتابعة مثل هذه الحالات من الغش، وذلك عبر الجولات التي يقوم بها عناصر حماية المستهلك إلى الأسواق وإلى المنشآت أو من خلال صاحب المنتج، وذلك عبر تقديم شكوى إلى حماية الملكية أو إلى حماية المستهلك في حال ثبت لديه أن منتجه يتعرض للغش أو التقليد، وحصلت بعض حالات يقوم من خلالها صاحب شركة أو معمل بعرض منتجه لتجار الحلقات الوسيطة أو الموزعين فيكتشف أنَّ هناك منتجات أخرى تعرض على هذه الحلقات الوسيطة بأسعار أرخص من سعر منتجه، وبعد المتابعة والتمحيص يتوصل إلى وجود معمل أو خط إنتاج بدائي يقوم بالتصنيع والتعبئة والتغليف لمنتجه، مع وجود اللواصق والماركات والبيانات الخاصة به وفي هذه الحالية نحيل هذه المخالفات إلى القضاء المختص.
وكان أمين سر جمعية حماية المستهلك جمال السطل قال مؤخراً: إنَّ "تجار المفرق هم المسؤولون عن ارتفاع ثمن بعض أنواع الخضار واختلافها عن نشرة التجارة الداخلية الدورية".
دمشق - صحف