الإعلام تايم
أكدّ الصناعي أنطون بيتنجانة رئيس "لجنة الصناعات الغذائية" في "اتحاد المصدرين" وعضو مجلس إدارة "غرفة صناعة دمشق"، أنّ مساعدات الأمم المتحدة الغذائية المقدمة إلى سورية لها دور سلبي على الصناعيين والتجار السوريين.
وأشار بيتنجانة "أنّ هذه المساعدات تدخل بدون أي رسوم أو ضرائب، وتدخل في منافسة غيرعادلة مع المنتجات السورية التي تعاني ظروفاً صعبة نتيجة للأزمة وتتحمل أعباء مالية كبيرة، وقد أخذت هذه المساعدات حصة كبيرة من السوق السوري وصلت إلى النصف، وجعلت ما تبقى من الصناعة السورية في خطر".
ولفت إلى أنّ الشركات السورية لا تُدعا إلى غالبية مناقصات المواد الغذائية التي تجريها "الأمم المتحدة" على المستوى الاقليمي، باستثناء مناقصات مادة الملح والتي لايتعدى سعرالطن منها 100 دولار، "رغم أننا قادرين على المساهمة وبقوة في هذه المناقصات".
وبيَن بيتنجانة "أن العديد من شركاتنا مسجلة لدى الهيئات المسؤولة عن المناقصات وأسعارنا منافسة ولدينا شبكة من الموردين والخبرة اللوجستية في السوق السورية، ونستطيع تقديم المنتجات الغذائية من دون تكاليف شحن من حيث كلفة شحن الطن من لبنان الى سوريا 70 دولار". وأوضح "أن الحصول على حصة من هذه المناقصات وبنسبة لاتتجاوز 10% حسب إمكانياتنا الحالية، سيؤدي إلى تشغيل الآلاف من العمال السوريين العاطلين عن العمل، وابقاء الصناعة السورية على قيد الحياة، وهذا يدخل في صلب مساعدة المواطن السوري وتشجيع من هو خارج سورية على العودة".
الاقتصادي