سلطت مجلة "نيوزويك" الأمريكية الضوء على القلق الذي يخيم على العالم بعد انهيار بنكين أمريكيين، وسط تقارير أكثر قتامة تحذر من تكرار أزمة مشابهة لتلك التي شهدها العام 2008.
ونقلت عن خبير اقتصادي بارز أن انهيار بنكي "سيليكون فالي" و"سيغنتشر" قد يؤدي إلى عدوى عالمية مع تداعيات كارثية.
وقال نورييل روبيني، وهو أحد الخبراء الذين كانوا قد توقعوا أزمة 2008، إن "هناك مؤسسة مالية أوروبية – لم يسمها – قد تعاني من تداعيات إغلاق المصرفين.. هنا نتحدث عن مؤسسات لديها أصول بتريليونات الدولارات، وليست 400 مليار دولار مثل بنك سيليكون فالي".
وأوضح روبيني، في حديثه مع المجلة، أن فوضى إغلاق المصرفين الأمريكيين لم تقتصر فقط على الولايات المتحدة، لكنها ستصل إلى أسواق أخرى، وخاصة الأوروبية.
وتأتي التوقعات المثيرة للقلق بعد أن عانى مصرف "سيليكون فالي" من ثاني أكبر فشل بنكي في التاريخ الأمريكي الأسبوع الماضي وكجزء من التداعيات، تم إغلاق مصرف "سيغنتشر" في نيويورك بعد يومين من قبل السلطات التي تخشى أن يؤدي إبقاء البنك مفتوحًا إلى تهديد استقرار النظام المالي.
تجدر الإشارة إلى أن السلطات الأمريكية سارعت لإنقاذ الأزمة في أعقاب انهيار "سيليكون فالي"، بينما أصر بايدن على أنه لن يتحمل دافعو الضرائب أية خسائر.