صحف – الإعلام:
صرّح رئيس جمعية الصاغة في دمشق غسان جزماتي أن الجمعية قررت منح حسم بنسبة لا تقل عن 60% على كافة المبالغ المترتبة على عاتق الصاغة لصالح الجمعية بالنسبة للسنوات الثلاثة السابقة تماشياً مع الظروف الحالية التي تمر بها البلاد على أن يتم تسديد المبلغ المتبقي دفعة واحدة، إضافة إلى الإشتراكات المترتبة عن العام الجاري.
وبين جزماتي بحسب صحيفة (الثورة) الحكومية، بأن هذا القرار لاقى إستحساناً في أوساط الصاغة بالنظر إلى أن أعداداً جيدة من الصاغة بادرت إلى تسديد ما ترتب عليهم من مبالغ.
وأشار إلى المزيد من التسهيلات للصياغ وصناع المجوهرات، ومنها إعفاء الحرفيين الذين تعرضت منشآتهم الحرفية للأعمال التخريبية من الرسوم والضرائب المالية، إضافة إلى إعفائهم من ضريبة خدمات المحافظة، حيث يأتي هذا الإعفاء نتاج تنسيق وتعاون بين الإتحاد العام للجمعيات الحرفية والهيئة العامة للضرائب والرسوم، مع ضرورة أن يبادر كل حرفي تعرضت منشاته للتخريب إلى مراجعة الدوائر المالية، وإرفاق طلبهم بالوثائق والمستندات التي تثبت الضرر الذي تعرضت له المنشاة الحرفية ليصار الى معالجة أوضاعهم وتطبيق الإعفاءات بحقهم.
هذا وارتفع سعر غرام الذهب من عيار 21 قيراطاً ووصل الى 6075 ليرة، و عيار 18 قيراطا إلى 5207 ليرات سورية، أما الليرة الذهبية السورية فقد وصل سعرها الى 50100 ليرة ، و الليرة الرشادية 44700 ليرة و الليرة الانكليزية عيار 22 قيراط بقيمة 52500 ليرة وعيار 21 قيراطا 50100 ليرة ، أما الاونصة الذهبية السورية فقد وصل سعرها الى 219000 ليرة.
وأوضح جزماتي أن هذا الإرتفاع الطفيف ناجم عن إرتفاع مقداره ثمانية دولارات في سعر الأونصة الذهبية في تداولات البورصات العالمية، حيث وصل سعرها الى 1303 دولارات ، مشيرا إلى أن حجم المبيعات اليومية في دمشق يشهد ثباتاً أًفقياً بين مستويي 17 الى 19 كيلو غرام في اليوم الواحد.
يشار إلى أن الجمعية الحرفية للصاغة والمجوهرات في دمشق" الأسبوع الماضي، قامت بتكسير 55 محبساً ذهبياً في مكتب الجمعية قبل وضع الدمغة عليهم، وذلك بسبب عدم مطابقتهم للمواصفات المطلوبة في العيار".