خاص- الإعلام :
قال رئيس الجمعية الحرفية للصاغة والمجوهرات بدمشق غسان جزماتي، في تصريح خاص لموقع (الإعلام) حول موضوع الليرات الإنكليزية المغشوشة إن: "إمكانية الغش تكمن في التلاعب في أسهم الليرة، فالعيار الصحيح لليرة 21 قيراط ونسبته 875 سهم من أصل 1000 سهم، بينما تباع الليرات المغشوشة بأسهم أقل، حيث تم ضبط ليرات بـ840 سهم و820 سهم و 790 سهم".
وأوضح جزماتي أنه تم كشف حالات الغش عن طريق بيع صاحب الليرة لأحد الصياغ، حيث ترد لمنشأ شراءها لتبديلها أو تعويض المشتري عن القيمة المغشوشة، مشيراً إلى أن أغلب الورشات كانت تتهرب من التعويض، وأن الموضوع محال للرقابة والتفتيش وبات في مراحله الأخيرة.
وعن الليرة السورية الذهبية وإمكانية الغش بعيارها، ذكر جزماتي أنه من الصعب الغش فيها، وذلك بسبب الإجراءات التي اتخذتها الجمعية، بوضع رقم سري أو شيفرة سرية لآلة الصك، تمكن الجمعية من معرفة مصدر بيع الليرة، بالإضافة إلى حصر ورشات المصنعة بدمشق والرقابة الشديدة عليها.
واقترح جزماتي إلزام كل الورشات بإعادة الليرة المغشوشة وتبديلها بليرة حقيقة صحيحة العيار، وأضاف أنه هناك عدرة قرارات واقتراحات رُفعت إلى وزارة الإقتصاد، وسيتم البت بأمرها قريباً، كالمشاركة بالمعارض الخارجية الذي من أمره أن يحرك سوق الذهب السوري عالمياً، وبيع الذهب السوري في دول الخليج مع إمكانية فتح ورشات الصياغة خارج سورية.
وذكر جزماتي أن 80 إلى 90% من ورشات الصياغة عادت إلى العمل والإنضمام إلى الجمعية بدفع كامل الإشتراكات بعد قرار الاتحاد العام للحرفيين، بإعفاء الحرفيين من تسديد الرسوم المستحقة عليهم للعام الجاري بنسبة 60 بالمئة عن السنوات السابقة.
وطرحت الجمعية الحرفية للصاغة والمجوهرات بدمشق نصف الليرة السورية الذهبية الخميس الماضي، حيث تم بيع ألف قطعة منها في عيد الأم، بسعر 24700 ليرة سورية.
ووصلت مبيعات الذهب في دمشق خلال الأيام الماضية إلى 18 كغ يومياً، وتم بيع 30 ألف ليرة سورية ذهبية منذ إطلاقها حتى الآن، وتتراوح المبيعات اليوم بين 15 كيلو إلى 18 كيلو يومياً.
سوزانا القطيش