صحف – الإعلام:
عقد رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة حلب حسن أحمد زيدو اجتماعاً في مبنى إتحاد غرف التجارة السورية ناقش خلاله أعضاء الغرفة خطة العمل للمرحلة المقبلة وأهم الأفكار والمقترحات التي تراها الغرفة أنها ضرورية لدوران العجلة الاقتصادية مجدداً.
وجاء في كتاب وجهته الغرفة للحكومة، إقتراح إحداث صندوق لإعادة الإعمار، وتأمين التمويل اللازم من الحكومة والمؤسسات والشركات الوطنية والشركات العالمية، وضرورة الإسراع في عملية حصر الأضرار وتقدير جميع الخسائر التي لحقت بالتجار والصناعيين ومنحهم تعويضات مناسبة، وإعفائهم من الرسوم الجمركية لفترة معينة لدى استيرادهم الآلات والتجهيزات، وإعادة منحهم القروض بشروط ميسرة وتقسيط الديون المترتبة عليهم لمدة طويلة للإقلاع بأعمالهم من جديد. بحسب صحيفة (الوطن) المحلية.
كما تضمنت المقترحات ضرورة بذل كل الجهود التي من شأنها الاستقرار في أسعار صرف العملات الأجنبية، وتثبيت أسعار المشتقات النفطية، والتي يؤدي رفع أسعارها إلى رفع مختلف السلع والحاجيات والتي تنعكس سلباً على حياة المواطن.
وانطلاقاً من دور غرفة تجارة حلب كسائر غرف التجارة في سورية في النهوض بالوضع الاقتصادي، تم التواصل مع رجال الأعمال في حلب، وحثهم على الإستمرار في تأمين إحتياجات المواطنين من السلع والمواد الضرورية للمواطنين، وجعل ذلك في سلم أولوياتهم وبأسعار التكلفة أحياناً، أو بإضافة ربح بسيط، وقد أثمرت هذه الجهود على تخفيض أسعار معظم المواد ومنها المواد الغذائية، فسعر كيلو السكر يباع حالياً بين 95 و 97 ل.س، وكيلو الرز بين 140 و 160 ل.س وتنكة الزيت النباتي 16كغ بـ3300 ل.س، وتنكة السمن النباتي 16كغ بـ4500 ل.س.
الجدير بالذكر أن الغرفة خلال عامي 2012-2013 أصدرت 16400 شهادة عضوية، وصدقت 5930 تعهد استيراد، و5334 شهادة منشأ لبضائع سورية مصدرة بمبلغ 456.770.927 دولاراً أميركياً إلى مختلف دول العالم، وتم تسجيل 898 شركة جديدة.