وكالات – الإعلام:
أوضح رئيس مجلس إدارة شركة الإتحاد العربي لإعادة التأمين عزيز صقر، أن شركات التأمين العاملة في سورية حققت أرباحاً العام الماضي زادت عن أرباح عام 2012 رغم الظروف السائدة والصعوبات التي تواجهها.
وأشار صقر بحسب وكالة (سانا) الرسمية، إلى عدم خسارة أي شركة تأمين في ميزانية عام 2013 مع تراجع ملحوظ في حجم الإنتاج بشكل عام نظراً للظروف الإستثنائية، التي أدت إلى توقف عدد كبير من المصانع والمعامل ومشاغل الحرف.
وبين أن إلتزام عدد من شركات إعادة التأمين والوسطاء بالعقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية والإتحاد الأوروبي على شركات التأمين السورية، أدى إلى صعوبات في تحويل الأقساط وأحجام عدد كبير من الشركات عن التعامل مع السوق السورية، وخسارة شركة الإتحاد العربي بعض الأعمال التي كانت ترد إليها من بعض الأسواق.
وذكر صقر أن التأمين البحري في السوق السورية يشهد تطوراً في مجال تأمينات النقل ضد الأخطار السياسية حيث تشمل هذه الأخطار الخطف والسرقة والإحتجاز والإستيلاء والسطو المسلح والخسائر الناتجة عن العمليات العسكرية.
وقد بدأت شركات التأمين السورية مع بداية الأزمة بإصدار مثل هذه الوثائق، وهي تختلف عن وثائق النقل التقليدية التي تستثني الاخطار السياسية.
ولفت صقر إلى أن معظم الشركات استطاعت تحقيق دخل مقبول من خلال التأمين ضد هذه الأخطار، حيث كانت شركة الإتحاد العربي المعيد الرائد لمثل هذه الأخطار.
يذكر أن شركة الإتحاد العربي لإعادة التأمين تسهم بحصة لا تقل عن 10 بالمئة من محافظ أعمال شركات التأمين إضافة إلى الإكتتاب بالأخطار الإختيارية التي تعترضها هذه الشركات.
وترتبط شركات إعادة التأمين بشركات التأمين وتتقاسم الأخطار معها وتوفر الحماية لها بالنسبة للأخطار التي تزيد عن حدود الاحتفاظ وفق الطاقات المحددة لهذه الشركات طبقا للنظام الداخلي لكل شركة، وتتحمل شركة إعادة الفائض عن احتفاظ شركة التأمين، وتسهم في سداد التعويض بالنسبة إلى حجم الخطر المقبول لقاء قسط تسدده شركة التأمين لشركة الإعادة.