أعلن يوري شافرانيك رئيس اتحاد الصناعيين الروس في قطاعي النفط والغاز أن نجاح جذب الإستثمارات للعمل في الجرف اللبناني مرتبط بعملية استتباب الأمن والإستقرار في سورية.
وقال شافرانيك في تصريح للصحفيين اليوم في موسكو إن الحكومتين السورية واللبنانية كانتا جاهزتين لإجراء مناقصات لاستكشاف وتطوير مخزونات النفط والغاز في جرف البحر الأبيض المتوسط، إلا أن هذه الخطط قد تعطلت بسبب الأحداث في المنطقة التي انطلقت من تونس ومصر، مشيراً إلى أن المماطلة في المناقصات في لبنان مرتبطة بالأزمة الحكومية التي مر بها.
وأشار شافرانيك إلى أن المهمة الجدية للحكومة اللبنانية الجديدة هي توزيع عشر كتل بحرية مرخصة والتعاقد عليها مع شركات الطاقة العالمية مضيفاً "إن هذه المهمة الجدية لمستقبل الحكومة هي ذات عواقب مصيرية على مجمل الشعب اللبناني ولحل هذه القضية يجب ألا يجري التعامل مع حكومة مجردة من التوافق الاستراتيجي" حول هذه المسألة والمسائل السياسية الهامة والناشئة المتعلقة بلبنان والمنطقة.
ولفت شافرانيك إلى أن لبنان وسورية تاريخياً وحالياً تعتبران كياناً واحداً وبالكاد يكون أحدهما قادراً على العمل كدولة بدون اعتبار المصالح المتبادلة مع الآخر ولفهم تجانسهما يمكن إجراء القياس على مثال العلاقة بين روسيا وأوكرانيا أو بيلاروس.