قرر مجلس إدارة المؤسسة العامة الاستهلاكية، إجراء تخفيضات مباشرة على أسعار تشكيلة واسعة من المواد الغذائية والأساسية، التي تباع في مختلف المنافذ التابعة لفروع المؤسسة في العاصمة دمشق والمحافظات، شملت أسعار السمون والزيوت والمعكرونة والشعيرية والمعلبات والشاي والمنظفات والحبوب بأنواعها تراوحت معدلاتها بين 5 ـ 25% عن الأسعار المعلنة والتي يجري التعامل بموجبها في مختلف منافذ البيع.
وأكد المدير العام المؤسسة العامة الاستهلاكية أيمن بلشة، أن هذا الإجراء تم بعد قيام لجان سبر مختصة مكلفة من الإدارة العامة، قامت بدراسة أسعار المواد ومقارنتها مع السعر الرائج في السوق المحلية، خاصة للمواد التي شهدت انخفاضات في أسعارها تبعاً لتبدلات سعر الصرف، وفقاً لصحيفة (الثورة) الحكومية.
وأشار بلشة أن اللجان المكلفة قامت بوضع قوائم بالمواد، عرضت على مجلس الإدارة، فقرر المجلس تخفيض أسعارها بما ينسجم مع أهداف الدولة ودورها كواحدة من مؤسسات التدخل الإيجابي في السوق.
وبين أن نسب التخفيضات المذكورة جاءت حسب كل مادة حيث انخفض سعر الزيوت بحدود 12% ليصبح سعر ليتر زيت دوار الشمس 220 ليرة، في حين انخفض سعر تنكة زيت الشهباء 16 كيلو غراماً لحدود 3200 ليرة جملة و3300 ليرة بالمفرق، كما انخفض سعر تنكة السمنة النباتية 16 كيلو غراماً من 4200 ليرة إلى 3600 ليرة.
وأشار أن سعر المعكرونة والشعيرية انخفض بنسبة 15%، والحبوب من 7 الى 10% والشاي من 15 الى 25%، في حين انخفضت أسعار المنظفات من 10 إلى 20%، أما السردين فوقف عند سعر 70 ليرة والطون 130 ليرة، في حين حافظ السكر الحر على سعره الثابت وهو 90 ليرة للكغ.
وأكد أن المؤسسة سقوم بإعادة النظر بالسعر لمصلحة المواطن كلما وجدت فرصة لذلك، للتأكيد على دور المؤسسة في السوق بعد أن نجحت بتثبيت أسعار عدد من المواد الغذائية والأساسية.
وكشف بلشة، أن إدارته فوضت فروعها في المحافظات بتأمين حاجة الفرع من المواد الأساسية ذات الاستهلاك المحلي عن طريق الشراء المباشر لحدود 2 مليون ليرة.
يشار إلى أن مدير عام المؤسسة العامة الاستهلاكية كان أكد مؤخراً، أن المؤسسة مهما خفضت أسعار منتجاتها فستبقى مرتفعة الثمن قياساً بدخل الفرد، مؤكداً أن صعوبات عديدة تقف أمام تطور أداء المؤسسة، أبرزها غياب العنصر البشري المؤهل وإصرار العقليات الإدارية، على التقيد بإجراءات عمل تقليدية لا تناسب حجم الأزمة الحالية.