بيّن مصدر في وزارة الكهرباء، أن الأسباب التي تقف وراء ارتفاع ساعات التقنين مؤخراً، ترتبط بالاعتداءات المتكررة على البنى التحتية لقطاع النفط.
وأشار المصدر إلى أن الاعتداءات أدت إلى قطع إمداد الوقود عن محطات التوليد وتوقف 34 عنفة توليد تعمل على الغاز والفيول عن العمل، على الرغم من جهوزيتها الكاملة وانخفاض كميات الكهرباء المولدة بشكل كبير، وغير مسبوق في جميع المحافظات السورية.
ولفت المصدر إلى أن الاستطاعة الكهربائية المولدة اليوم بلغت 1700 ميغا واط موزعة على جميع المحافظات، أما الاستطاعة التي تمت خسارتها نتيجة توقف هذه العنفات فهي تتوزع على محطات المنطقة الجنوبية 2300 ميغا، ومحطات المنطقة الوسطى 1200 ميغا، ومحطات المنطقة الساحلية 600 ميغا وفي محطات حلب كانت الخسارة 1000 ميغا، وكانت في محطات محافظة دير الزور 150 ميغا.
كما بيّن المصدر وبالأرقام الأثر الإيجابي في حال تم الانتهاء من إنجاز إصلاح خطوط الغاز على توافر الطاقة الكهربائية، حيث أفاد أن إصلاح خط الغاز في منطقة القريتين يعيد نحو 15 إلى 25 % من كميات الكهرباء التي تمت خسارتها، وإصلاح خط الغاز شرق حمص يعيد نحو 20% من حجم الكهرباء التي تمت خسارتها.
وكانت وزارة الكهرباء كشفت مؤخراً أن خط الغاز المغذي لمحطات توليد الطاقة الكهربائية في المنطقة الجنوبية، لايزال متوقفاً عن العمل منذ 7تموز 2015، وهو تاريخ توقف إمداد الغاز عن جميع محطات التوليد بالمنطقة الجنوبية، ومازالت متوقفة حتى تاريخه.
مركز الإعلام الالكتروني