ذكر مدير مكتب الفستق الحلبي في وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي حسن إبراهيم، أن إنتاج سورية من الفستق الحلبي انخفاض بمقدار النصف خلال 2014.
وعزا إبراهيم التراجع إلى الظروف التي تسود غالبية مناطق الإنتاج في المحافظات الرئيسية الثلاث المنتجة لهذا المحصول، وهي حماة وحلب وادلب فضلاً عن موجة الصقيع التي ضربت الحقول، وأثرت بشكل كبير على كميات الإنتاج.
وبيّن مدير المكتب أن تدني إنتاج الفستق الحلبي يرجع إلى عدم تمكن الفلاحين من الوصول إلى أراضيهم ورعاية أشجار الفستق، أو حمايتها من عمليات سرقة المحصول، كما أن الصقيع الذي ضرب الحقول خلال فصلي الشتاء والربيع الماضيين أدى إلى تلف البراعم والأزهار.
ولفت إلى تراجع إنتاج الفستق الحلبي في سورية إلى نحو 35 إلى40 ألف طن للموسم الماضي، في حين فاق الإنتاج 73 ألف طن عام 2006، مبيناً أن حماة تحتل المرتبة الأولى من حيث الإنتاج، وتستأثر لوحدها نسبة 48% من إجمالي إنتاج سورية من هذا المحصول، تليها حلب التي تنتج30% وإدلب 20%.
يذكر أن وزارة الزراعة أوضحت سابقاً أن الظروف السائدة أثرت سلبياً في إنتاجية شجرة الفستق الحلبي، بدءاً من عدم التقليم ووصولاً إلى عدم الري والسقاية والفلاحة، مروراً بعدم رش المبيدات الحشرية الأمر الذي انعكس على الإنتاج، ما جعل أسعار هذا المحصول تحلق عالياً.
مركز الإعلام الالكتروني