قال حاكم مصرف سورية المركزي أديب ميالة، إن دعم الصناعة الوطنية وتحفيز الإنتاج المحلي يعتبر الملف الرئيسي المطروح أمام السلطات المعنية ومنها بطبيعة الحال مصرف سورية المركزي ووزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية لما لها من دور في زيادة مساحة وحجم الصادرات السورية.
وبيّن ميالة أن الصادرات هي حجر زاوية في بناء الاقتصاد الوطني وإعادة تدوير عجلة الإنتاج، كونها رافداً مهماً لموجودات الخزينة العامة للدولة من القطع الأجنبي وبالتالي تحقيق المزيد من الاستقرار في سعر الصرف.
وبحسب ميالة انطلق مصرف سورية المركزي لتحقيق هدفين، الأول هو دعم الإنتاج الصناعي والثاني التشغيل وخلق فرص العمل، مشيراً إلى أن مصرف سورية المركزي في هذا الإطار يمول استيراد المواد الأولية ومستلزمات الإنتاج كاملة للصناعة الوطنية، كون الصناعة اليوم تعتبر من أهم دعامات الاقتصاد الوطني لاسترداد قيمة الليرة السورية من خلال التصنيع والإنتاج، وبالتالي من خلال التصدير بعد أن يكفي الإنتاج السوق المحلية ويصار إلى تصدير الكميات غير الضرورية للسوق المحلية، مؤكداً أن هذا هو العامل الأساسي لدعم سعر الصرف.
ووفقاً لميالة فإن الاجتماع المزمع عقده يوم غدٍ الاثنين في مصرف سورية المركزي، بحضور اتحاد المصدرين السوريين واتحادات غرف التجارة والزراعة والصناعة سيخصص لمناقشة التعديلات المزمعة على تعهد إعادة قطع التصدير، منوهاً بوجود مشروع لآلية جديدة لدعم المصدرين وتشجيع الصناعة الوطنية.
مركز الإعلام الإلكتروني