الإعلام تايم
صادق رئيس مجلس الوزراء السوري الدكتور وائل الحلقي على قرار اللجنة الاقتصادية بالسماح لسيارات الشحن السعودية المبردة وغير المبردة بالدخول إلى الأراضي السورية مقابل رسم مالي، بحسب ما أكد أمين سر اتحاد المصدرين، مازن حمور، وجاء هذا القرار بناء على طلب المصدرين ولتخفيف النفقات على المنتج السوري.
وأوضح أحد أصحاب شركات الشحن، محمد السحلول، أن هذا القرار سيزيد من الصادرات السورية للسعودية بشكل كبير، من خلال خفض التكاليف، وجعل المنتج السوري أكثر تنافسية، ومن المعلوم أن معظم هذه الشاحنات سائقوها سوريون، ومالكوها سوريون أيضاً، لكن السعودية لاتسمح بتسجيل هذه الشاحنات باسم سوريين، فتسجل باسم سعوديين، ولذلك فقرار المنع السابق أضر بالسوريين.
من جهته بيّن مدير مبيعات "شركة يعقوبيان"، مؤيد عطفة، أن القرار جيد، فخلال الفترة السابقة كنا نعاني من مشكلة كبيرة لدى استيراد بعض المواد التي نعمل بها كـ"ألواح الجيمسبورد" من تلف هذه البضائع خلال عمليات تفريغ الحمولة، ونقلها من شاحنة لأخرى في دولة أخرى دون متابعتنا لهذه العملية، ما يزيد من الكلف، إضافة لكلف الشحن المضاعفة والتي يتحملها الزبون في النهاية.
وكانت وزارة النقل أصدرت نهاية العام الماضي قراراً بمنع دخول الشاحنات السعودية للأراضي السورية، على مبدأ المعاملة بالمثل، نتيجة لمنع السعودية دخول الشاحنات السورية إليها.
جدير بالذكر، أن الصادرات السورية إلى السعودية، وخاصة الزراعية، كانت تعاني من مشكلة تبديل الشاحنات التي تنقلها في الأردن من شاحنات سورية إلى سعودية، وتضطر لدفع مبالغ إضافية تصل إلى 1500 دولار، عدا عن الأذى الذي تتعرض له المواد المصدرة من خلال النقل بين السيارات.
مواقع