الإعلام تايم:
أكد رئيس جمعية الصاغة وصنع المجوهرات في دمشق غسان جزماتي، أنّ حالات التزوير في المصاغ الذهبي شارفت على التلاشي من السوق المحلية، ويُعزى ذلك إلى التدقيق في الفواتير التي يمنحها الصياغ من قبل المواطنين لأي قطعة ذهبية يتم شراؤها.
وبيّن جزماتي أنّ حالات الغش هذه باتت نادرة وتكاد تختفي، ذلك لأنّ التعاميم التي تصدرها الجمعية بهذا الخصوص تؤكد دائماً على المواطنين الذين يدّخرون أموالهم في شراء المصاغ الذهبي ضرورة التدقيق بالفواتير الممنوحة من قبل الصاغة وأصحاب الورش.
وفي السياق، أوضح جزماتي أنّ الجمعية اعتمدت يوماً واحداً فقط يسمح خلاله للمواطنين مراجعة الصائغ الذي باعهم أي قطعة أو مصاغ ذهبي للاعتراض في حال اكتشف أي خلل، مشيراً إلى أنّ الجمعية كانت ستعتمد مدة عشرة أيام للاعتراض، ولكنها ارتأت أنّ يكون يوماً واحداً مخافة أن يتم استخدام المصوغ الذهبي الذي يشتريه المواطنون في بعض المناسبات ولمدة محددة قبل إرجاعه للصائغ تحت أي ذريعة.
وأكّد أنّه على جميع الصاغة اعتماد المدة المحددة ووضعها على الفواتير الخاصة بهم، إضافة إلى منع طباعة أي فواتير للصياغ ما لم يكونوا حاصلين على موافقة من الجمعية على ذلك أو منتسبين للجمعية، مخافة أن يتم التلاعب بها، وبالتالي ضبط معالجة شكاوى واعتراضات المواطنين في حال وجدت.
جدير بالذكر، أنّ آخر اكتشاف لعملية تزوير كانت منذ أكثر من 3 أشهر لعقد مصنوع من الذهب الروسي، كما هو متعارف عليه بين العامة، وبعدها لم تصل أيّ شكوى من الجمعية أو ضبط بخصوص أيّ حالة تزوير مكتشفة.
دمشق - صحف