الإعلام تايم:
بدأ اتحاد غرف الزراعة العمل بتصدير الزيتون ومنتجاته إلى الأسواق الروسيّة، بعد توقّف الشركات التي كانت تعمل في مجال زيتون المائدة عن العمل بسبب الأزمة.
وأوضح مستشار اتحاد غرف الزراعة سامر عثمان أنّ منتجات الزيتون تعبّأ وتغلّف بعبوات وزنها 250 و500 غرام، مع التركيز على تجاوز أخطاء التصدير بطريقة "دوغما" (التصدير بدون تغليف أو تعليب)، حيث تحدّد هوية جديدة للمنتجات الزراعيّة السورية.
وأضاف أنّ سوريّة قادرة على تصدير ألف طن من المنتجات الزراعيّة شهريّاً، إضافة إلى أنّ توقف حوالي 15 شركة محليّة إثر الأزمة أدّى إلى فتح مجال تصدير الزيتون بشكل "دوغما" دون تعبئة وتغليف، حيث يصدّر الزيتون إلى لبنان في أكياس كبيرة، ويعبأ ويغلف هناك ليحرم المنتج من القيمة المضافة التي تعزّز الاقتصاد بشكل أكبر ويعرضه إلى عمليات الغش والإساءة لمواصفاته، علاوة عن أنّ تعليب وتغليف زيتون المائدة سيكسب الزيتون السوري هويّة مميزة في الأسواق الخارجية.
وبيّن عثمان أنّ المعايير والمقاييس العالمية الخاصة بتصدير زيت الزيتون، لا تطبّق بشكل جيّد في الوقت الحالي، ولكن هناك مساعي لتحسين عملية عصر واستخراج زيت الزيتون لتتوافق مع الأنظمة العالمية ومتطلبات الأسواق الخارجية، إضافة إلى أنّ العمل على إقامة بنك لزيت الزيتون يعتبر خطوة إيجابيّة في تحسين مواصفات زيت الزيتون السوري المعد للتصدير.
وقال: إنّ العامل المؤثر على تطبيق المعايير مرتبط بنسبة الأكسدة في الزيت، فهناك معايير عالميّة يجب تطبيقها بحذافيرها لنتمكن من دخول جميع أسواق العالم، وخصوصاً الراغبة بمنتجنا من زيت الزيتون.
جدير بالذكر، أنّه تمّ تصدير 30 ألف طن من زيت الزيتون السوري خلال الموسم الحالي، والممتد من أيلول وحتى أيّار الماضيين، من أصل 40 ألف طن تمّ إنتاجها خلال الفترة ذاتها.
دمشق - صحف