خسرت شركة "ميتا الأمريكية المالكة لموقع التواصل الاجتماعي نحو 61% من قيتها السوقية خلال 12 شهرا منها 14% خلال الأسبوع الماضي.
وبحسب بورصة وول ستريت " الأمريكية في نيويورك فأن سهم الشركة المالكة لتطبيق "واتساب" للتراسل الفوري أغلق في نهاية تداولات يوم الجمعة عند مستوى 146029دولار، منخفضا بنحو 14%خلال الأسبوع ، وهو أدنى مستوى له منذ مارس آذار 2022.
وفقدت "ميتا" من قيمتها السوقية البالغة تريليون دولار بأكثر من النصف، مما سمح للعديد من الشركات الأخرى بالقفز أمامها والتفوق عليها، خاصة بعد أن غيرت الشركة اسمها رسمياً إلى "ميتا " بدلا من " الفيسبوك" خلال أكتوبر تشرين الأول 2021.
واستحوذت ميتا بهذا الانخفاض على أكبر انخفاض بين شركات التكنولوجيا العالمية والأمريكية الكبرى وأكثر من ضعف الانخفاض في مؤشر " ناسداك المركب " .
وسبق أن هبطت أسهم "ميتا" إلى أن أقل هذا المستوى خلال مارس 2022 عندما تسببت الأيام الأولى للإعلان عن انتشار وباء فيروس كورونا في هبوط حاد بالأسهم الأمريكية، وتعرضت لخسائر حادة على وقع الإعلان عن إغلاقات تسييت بمخاوف من انهيار اقتصادي.
شهدت شبكة "ميتا" العملاقة للتواصل الاجتماعي للمرة الأولى في تاريخها تراجعا في إيراداتها الفصلية، ما دفع مارك زاكربرج رئيسها التنفيذي إلى القول إن على المجموعة أن "تحقق أكثر بموارد أقل".
وانخفضت إيرادات "ميتا" "فيسبوك وإنستجرام وواتساب" بنسبة 1 في المائة على أساس سنوي في الربع الثاني إذ بلغت 28.8 مليار دولار، بفعل عوامل عدة أهمها منافسة منصات أخرى بينها تيك توك، وخفض المعلنين موازناتهم بسبب الأوضاع الاقتصادية السيئة.