اعتقلت قوات جيش العدو ، فجر اليوم الاثنين، 21 فلسطينيا بينهم فتاة من محافظة رام الله والبيرة.
كما اقتحمت حي رأس خميس في مخيم شعفاط، واعتقلت الطفل فيصل الرشق، بعد أن داهمت منزل ذويه وفتشته، ويواصل جيش العدو، منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، قصف قطاع غزة، وأسفر القصف عن سقوط 8005 قتلى وأكثر من 19 ألف إصابة، فيما أدت المواجهات في الضفة الغربية إلى استشهاد أكثر من 111 من فلسطينيين وإصابة نحو 1950 آخرين، بينما بلغت حصيلة القتلى الإسرائيليين 1400 شخص، فضلًا عن إصابة أكثر من 5400 آخرين.
وفشل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، خلال جلسة في 17 تشرين الأول الجاري، في تبني مشروع قرار قدمته روسيا، يدعو إلى وقف إطلاق نار إنساني في غزة، ويدين كل أعمال العنف ضد المدنيين والأعمال الإرهابية، ويدعو لإطلاق سراح كل الرهائن، وإيصال المساعدات الإنسانية والإجلاء الآمن للمدنيين.
وفي 18 تشرين الأول الجاري، فشل مجلس الأمن للمرة الثانية، في تبني مشروع قرار قدمته البرازيل، يدعو إلى وقف الأمر الصهيوني بتهجير سكان قطاع غزة، حيث استخدمت الولايات المتحدة حق الفيتو لنقض مشروع القرار؛ وقبل التصويت عليه مباشرة، فشل مجلس الأمن في تبني تعديلين روسيين، يتعلقان بإدانة استهداف المدنيين في غزة دون تمييز، والدعوة لوقف فوري لإطلاق النار.