حذرت الأمم المتحدة من أنه “لا مكان آمناً في قطاع غزة” بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ السابع من تشرين الأول الجاري.
وقالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية لين هاستينغز في بيان صحفي اليوم نقلته وكالة فرانس برس: “إن الإنذارات المسبقة التي يوجهها الجيش الإسرائيلي للسكان من أجل إخلاء المناطق التي يعتزم استهدافها في شمال القطاع لا تحدث أي فرق”، مضيفة: إنه “لا مكان آمناً في غزة”.
وتابعت هاستينغز: “حين يتم قصف طرق الإجلاء، ويكون الناس في الشمال كما في الجنوب معرضين للأعمال الحربية، وحين لا تتوافر المقومات الأساسية للاستمرار، ولا يكون هناك أي ضمانة بالعودة، لا يترك للناس سوى خيارات مستحيلة”، مؤكدة أن النزاعات المسلحة أينما كانت يحكمها القانون الدولي الإنساني، وهذا يعني أنه يجب حماية المدنيين وأن يمتلكوا المقومات الأساسية لاستمرارهم أينما كانوا وسواء اختاروا الانتقال أو البقاء.
وارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لليوم العشرين إلى 6546 شهيداً، منهم 2704 أطفال و1584 سيدة و364 مسناً، يضاف إليهم 1600 شهيد مفقود تحت الأنقاض، بينهم 900 طفل، كما أصيب 17439 فلسطينياً، إلى جانب تدمير الاحتلال أكثر من 183 ألف وحدة سكنية، أي 50 بالمئة من الوحدات السكنية في القطاع.