صحف - الاعلام
تنظر محكمة مصرية اليوم الثلاثاء، في جلستها الثانية بخصوص دعوى أقامها محامٍ مصري لاعتبار قناة "الجزيرة مصر مباشر" من القنوات الداعمة للإرهاب والمحرضة على العنف داخل الأراضي المصرية، فيما رفض القضاء طلبات صحفيي قناة الجزيرة للافراج عنهم بكفالة.
وكانت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة أجلت في وقت سابق من الشهر الماضي دعوى المحامي سمير صبري التي تطالب كل من رئيس مجلس الوزراء، وزير الإعلام، ووزير الاستثمار، بصفة كل منهم، باعتبار قناة "الجزيرة مباشر مصر" من القنوات الداعمة للإرهاب والمحرضة على العنف داخل الأراضي المصرية إلى الاول من نيسان الجاري.
في سياق متصل أجلت هيئة محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، جنوبي العاصمة أمس الاثنين، نظر رابع جلسات محاكمة 20 متهماً بينهم 4 أجانب (استرالي، هولندية، إنجليزيان) من مراسلي قناة "الجزيرة" الإنجليزية، في القضية المعروفة إعلامياً بـ"خلية ماريوت" إلى جلسة 10 نيسان الجاري ، مع استمرار حبس المتهمين (8 موجودين ، 12 هاربين) لاتهامهم بارتكاب جرائم تحريض على مصر من خلال اصطناع مشاهد وأخبار كاذبة وبثها عبر القناة القطرية.
وكان وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم وجه، خلال مؤتمر صحفي أمس، اتهامات مباشرة إلي قناة الجزيرة القطرية بحصولها علي وثائق من تنظيم "الإخوان" أثناء حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، تمس الأمن القومي المصري وتسليح الجيش.
كما رفض القضاء الافراج عن ثلاثة منهم قدموا طلبات لذلك حيث يواجهون اتهامات بنشر أخبار كاذبة وبمساعدة جماعة الإخوان المسلمين المحظورة لتي صنفتها الحكومة المصرية إرهابية نهاية العام الماضي.
أمنياً.. دعت جماعة الإخوان المحظورة إلى مزيد من التظاهرات في البلاد، مع فتح باب الترشح في انتخابات الرئاسة في مصر.
وكانت جامعة الأزهر، التي شهدت اشتباكات بين طلاب ينتمون إلى جماعة الإخوان وقوات الأمن أسفرت عن مقتل طالبين، قد أصدرت بياناً طالبت فيه بإجراء تحقيق عادل لبيان وفاة الطالبين خلال التظاهرات.
وأسفرت التظاهرات عن تحطيم العديد من السيارات واشتباكات بين الأهالي وطلاب المدينة الجامعية إثر خروج الطلاب إلى الشارع.
وتوعدت إدارة الجامعة الطلاب الذين وصفتهم بـ"المشاغبين" بالعقاب، موضحةً أنه جار تحديد الجناة منهم لأنهم يتحملون خسائر حرق السيارات والتي قدرت مبدئياً بـ 10 ملايين جنيه.
وأكدت جامعة الأزهر، أن أحداث الشغب لن تؤدي إلى تعطيل الدراسة أو تعليقها، بل تزيد إدارة الجامعة إصراراً على استكمال الدراسة وأداء دورها الريادي كاملاً.
الى ذلك ، أسفرت الحملة الأمنية الموسعة جنوب العريش والشيخ زويد ورفح عن مقتل 3 تكفيريين وضبط 52 آخرين، إلى جانب تدمير 14 مقراً للإرهابيين.
وأعلنت المصادر الأمنية أن الحملة استهدفت مناطق (جنوب العريش والشيخ زويد ورفح)، حيث تم قتل 3 تكفيريين بعد زرعهم عبوة ناسفة وأحرقت القوات 3 سيارات و 6 دراجات بخارية بدون لوحات معدنية خاصة بالعناصر التكفيرية.