وكالات - الإعلام :
دعا عمرو موسى، مرشح الرئاسة السابق في مصر، إلى ضرورة ترك الباب مفتوحا لعودة جماعة الإخوان المسلمين إلى الساحة السياسية شريطة قبولها الدستور الجديد، دون أن يستبعد سماح السيسي للإخوان المسلمين بالعودة إلى العمل السياسي حال انتخابه رئيساً.
وفي مقابلة أجراها مع (وكالة رويترز للأنباء) أمس الثلاثاء، أكد موسى أنه على الإخوان "أن يتطلعوا للمستقبل" وأن يختاروا "الطريق الصحيح" والعمل في إطار النظام، وأنه "لديهم فرصة خوض الانتخابات إذا أرادوا وأن يؤسسوا حزباً في حدود الدستور".
ورغم أن وزير الدفاع المشير عبد الفتاح السيسي حتى الآن لم يعلن رسمياً عزمه الترشح للرئاسة، غير أن موسى المقرب منه، عبر عن اعتقاده بأن السيسي قادر على إخراج مصر من حالة عدم اليقين، لكنه نبه إلى أن مهمته لو فاز بالرئاسة، لن تكون ليس سهلة.
يشار إلى أنه ومنذ عزل الجيش الرئيس محمد مرسي أحد قيادات الإخوان، تتعرض الجماعة لملاحقات شملت تقديم قادتها ونشطائها للمحاكمات بتهم ممارسة العنف والإرهاب والإضرار بالأمن المصري، حيث يُحاكم مرسي في أربع قضايا بعد اتهامه بقتل متظاهرين والتخابر مع منظمات أجنبية والهروب من السجن في أثناء ثورة 25 كانون الثاني/ يناير 2011.
وتتعرض الجماعة لحملات إعلامية وسياسية متصاعدة خاصة بعد إعلانها من جانب الحكومة أواخر العام الماضي تنظيماً إرهابياً.
أمنياً.. قامت قوات الأمن المصرية بقتل متورطاً في تفجير مقر مديرية أمن القاهرة، وذلك في اثناء اشتباكه مع قوات الأمن.
وفي بيان لوزارة الداخلية المصرية أكدت فيه على أن محمد السيد منصور الطوخي قد قتل في تبادل لإطلاق النار مع قوى من الأمن، كانت تحاول القبض عليه في منطقة عين شمس بشرق القاهرة.
وكان أربعة أشخاص منهم ثلاثة من رجال الشرطة، قد قتلوا وأصيب العشرات جراء تفجير استهدف مقر مديرية أمن العاصمة يوم 24 كانون الثاني/ يناير عام 2013.