كشف موقع (فيترانس توداي) الأمريكي، نقلاً عن مسؤول أمني ، أن عشرات الضباط والجنود من بينهم ضباط "إسرائيليين" قتلوا خلال العملية العسكرية النوعية التي نفذها أنصار الله في اليمن، ضد قاعدة الأمير خالد الجوية في جنوب السعودية.
وأضاف الموقع أن "مقاتلي أنصار الله المدعومين من الجيش اليمني، قصفوا قاعدة الأمير خالد الجوية في منطقة "خميس مشيط" بصاروخ سكود وعدد من صواريخ "النجم الثاقب" الأسبوع الماضي، ما أسفر عن مقتل عشرات الضباط والجنود وأسر 35 آخرين".
وأشار الموقع الأمريكي، إلى أن الضباط الإسرائيليين هم عملاء لجهاز المخابرات "الموساد" وكانوا في المنطقة لتقديم المساعدة للجيش السعودي، وأضاف أن الهجوم تزامن مع تواجد الضباط الإسرائيليين الذين كانوا يشاركون في تحديد أهداف لقصفها في اليمن عبر أسلحة "إسرائيلية" محظورة قيل انها "قنابل انشطارية".
وتابع.."أن الهدف الحقيقي للهجوم على قاعدة الأمير خالد، كان استهداف الاجتماع الذي حصل في القاعدة، والذي ضم عددًا من الضباط "الإسرائيليين" والسعوديين يرأسهم قائد سلاح الجو الملكي محمد بن أحمد الشعلان، الذي لقي حتفه خلال الهجوم، لا إثر نوبة قلبية كما ادعت السعودية خلال نعيه المثير للريبة.
إلى ذلك، كشف موقع "ديبكا" العبري ، أنّ الهجوم وقع في 6 حزيران، إلا أن مقتل قائد القوات الجوية السعودية ظل طي الكتمان حتى الأربعاء 10 حزيران الجاري.
وأضاف الموقع ، أن أنصار الله أطلقوا 15 صاروخاً باتجاه القاعدة الجوية، حيث تفاجأ السعوديون بالهجوم.
مركز الإعلام الالكتروني