دعت الأمم المتحدة إلى هدنات إنسانية في اليمن، محذّرة من الوضع الإنساني الخطير الذي سببه العدوان السعودي، خاصوصاً بعد إعلان برنامج الغذاء العالمي إلى أنه سيضطر إلى وقف تسليم المساعدات الغذائية إلى اليمنيين لعدم توافر الوقود اللازم للعملية.
ميدانياً، استهدف طيران العدوان معسكر الصمع شرق صنعاء، كما أغارت طائراته على مواقع عسكرية تابعة لمعسكر الصمع العسكري في منطقة أرحب.
وتم قصف قاعدة الديلمي الجوية شمال صنعاء خلال 3 غارات جوية ، و4 غارات على مديرية منبه الحدودية في صعدة.
كما استهدفت الغارات معسكر الحرس الجمهوري في صعدة ، وادي "لية " التابع لمديرية حيدان ، واستهدفت المدفعية منطقتي الخضراء ومثعان الحدوديتين.
وفي مأرب أغار العدوان على منطقة صرواح وجبل هيلان، كما تندلع معارك عنيفة عند مداخل المدينة، واصل الجيش اليمني خلالها التقدم باتجاه المدينة بعد سيطرته على مواقع مطلة على المجمع الحكومي.
و في تعز، اشتبك الجيش اليمني مع حزب الإصلاح ، وسمع دوي انفجارت عديدة جراء قصف مدفعي من قلعة القاهرة المطلة على تعز والتي يسيطر عليها الجيش.
في سياق آخر، أكدت واشنطن عن تزويدها الرياض بذخائر عنقودية، حيث دافعت عنها، وذلك بعد إثبات منظمة (هيومن رايتس ووتش)"، أنّ السعودية استخدمت تلك الذخائر في عدوانها على اليمن.
وقال مسؤول في البنتاغون:" إن بلاده تصنع ذخائر عنقودية تحترم الشرط الصارم بالانفجار بشكل شبه كامل، وإنهم لا يزودون أي دولة بذخائر"عنقودية "إلا بعد أن تلتزم هذه الدولة باستخدامها بأهداف عسكرية محددة بوضوح، وأن لا يتم استخدامها في مناطق مدنية.
مركز الإعلام الالكتروني