أشار المتحدث باسم العدوان السعودي على اليمن أحمد عسيري، إلى إمكانية اللجوء إلى عمل بري في اليمن في حال دعت الحاجة.
كما دعا عسيري إلى عدم استعجال نتائج الغارات الجوية في اليمن، بسبب صعوبة العملية العسكرية جواً، وذلك بعد 9 أيام من بدئها، مشيراً الى حصول اشتباكات متقطعة ، قرب الحدود السعودية.
وأعلنت وزارة الداخلية السعودية،عن مقتل رجلي أمن سعوديان في عسير خلال تبادل إطلاق النار مع مسلحين على الحدود مع اليمن.
وفي سياق متصل، كشفت صحيفة الحياة، أن السعودية بدأت بإزالة 96 قرية حدودية مع اليمن،
خوفاً من تحول مباني هذه القرى إلى أوكار للمتسللين من الحدود السعودية اليمنية.
وأشارت الصحيفة، إلى أن عملية الإزالة شملت 10قرى حتى الآن، لافتة إلى أنه تمّ نقل ساكني هذه القرى عام 2009 إلى محافظات جازان. من ناحية أخرى ،أعلن حزب الإصلاح جناح الإخوان المسلمين في اليمن، عن تأييده للحرب التي تقودها السعودية ضد اليمن، و شكر دول الخليج التي استجابت لطلب الرئيس هادي وتدخلت عسكرياً في اليمن.
من جهته، وصف مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر، قيادات الإصلاح اليمنية "بالمنافقة المنبطحة في المفاوضات، والتي تخرج بعدها للتبنى مواقف مستأسدة في الخارج".
وقال بن عمر في حديث هاتفي مع القيادي في الحركة حميد الأحمر في الحركة، إنه لا يستطيع العمل بهذه الطريقة إذا لم يكن هناك موقف صادق في الحوار.
ورد الشيخ الأحمر، بأن السبب في هذا التقلب يعود إلى شخصية محمد القحطان الرجل الثاني في الحركة القريبة من السعودية.
ونقلت مصادر إعلامية عن دبلوماسيين، أن القحطان يتولى إفشال أي حوار بتعليمات سعودية التي لا تريد منح الحوثيين أية مكاسب سياسية أو مكافأتهم على سيطرتهم.
عسكرياً، تتواصل الاشتباكات بين الجيش اليمني وأنصار الله من جهة، والقوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي في عدن، مع سيطرة مقاتلي أنصار الله على ميناء المدينة.
كما قتل 5 أشخاص، وأصيب 10آخرون، باشتباكات عنيفة وقعت في حي المعلا، على طول شمال الحي وسط المدينة، مع محاولة الجيش التوغل باتجاه مطارها.
وحذرت وسائل إعلام يمنية مؤيدة للرئيس هادي المواطنين من استخدام طريقي عدن- تعز ، وعدن- أبين. وقالت إن أي تحرك سيكون عرضة لغارات التحالف السعودي.
وأفادت مصادر، بأن طيران آل سعود شن غارات عنيفة على العاصمة صنعاء، كما قتل 11 مدنياً في الغارات التي استهدفت منازل في منطقة حجر عوكيش غرب صنعاء.
فيما أعلنت متحدثةٌ باسم الصليب الأحمر الدولي ،أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تتفاوض مع كل أطراف الصراع باليمن وتأمل الحصول على تصريح بدخول المساعدات بحلول يوم غد الأحد، وطالبت اللجنة بهدنة إنسانية لـ 24 ساعة.
وأسفرت الاشتباكات العنيفة بين الجيش وأنصار الرئيس عبد ربه منصور هادي في عدن، عن سقوط 44 شخصاً بين قتيل وجريح، وذلك غداة تزويد قوات التحالف السعودي أنصار الرئيس هادي بالأسلحة والذخائر، التي ألقتها الطائرات في عدن، ووصل جزء منها إلى أيدي اللجان الشعبية التابعة لهادي، فيما وقعت كمية منها بيد الجيش اليمني، ووصف مصادر يمنية تلك الأسلحة "بالنوعية".
وأفادت مصادر، بأن عمليات نهب واسعة طالت البنوك والمقار الحكومية ومجمع المحاكم والنيابات في مدينة حضرموت، مع سيطرة تنظيم "القاعدة" على ميناء المكلا أكبر الموانئ في محافظة حضرموت، والسيطرة بشكل كامل على محافظة حضرموت ودخول القصر الجمهوري في المكلا ونهب محتوياته.
وأضافت المصادر، بإنّ 60% من عناصر "القاعدة" الذين هاجموا مدينة المكلا هم من خارج حضرموت ومن جنسيات أجنبية، مؤكدة احتراق إذاعة "المكلا" بعد حرق مبنى السلطة المحلية وإدارة أمن محافظة المدينة.
ومع سيطرة " القاعدة" على المدينة، دارت معارك عنيفة بين الجيش اليمني بدعم من تحالف للقبائل اليمنية ، والإرهابيين في محاولة لاستعادة المدينة، بعد سيطرة "القاعدة" على المنطقة العسكرية الثانية في حضرموت.
وأكد قيادي في رئاسة الحلف للميادين أن مقاتليه سيطروا على مدينة الشحر التي تبعد 70 كيلومتراً عن المكلا، كما تمركزوا في أحد المعسكرات التابعة لقيادة المنطقة العسكرية الثانية.
ونصب تحالف القبائل حواجز تفتيش في شوارع مدينة الشحر، لتأمين وحماية عدد من المباني الحكومية. كما تمركزت كتائب عسكرية مدعومة بقبليين من وادي حضرموت في منطقة بن عيفان بصدد التوجه أيضاً إلى المكلا.
مركز الإعلام الالكتروني