الإعلام تايم
قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في بيان لها صدر مؤخراً إن مصلي وحراس المسجد الأقصى وطلاب مصاطب العلم طردوا عدداً من الحاخامات والمستوطنين بعد أن أدى بعضهم حركات وشعائر تلمودية في المسجد الأقصى بمرافقة حراسة مشددة من قوات الاحتلال الاسرائيلي .
وذكرت مؤسسة الأقصى أن نحو 22 مستوطناً اقتحموا ودنسوا المسجد الأقصى، من جهة باب المغاربة ، بحراسة مشددة من قوات التدخل السريع، وتعمد بعضهم الاقتراب الى حلقات دروس مصاطب العلم، وهم يرددون بعض الشعارات والجمل التحريضية، هذا الاقتحام والتدنيس قوبل برفض تام من جميع المصلين في المسجد الأقصى، وطرد هذه المجموعات خارج حدود المسجد الأقصى.
في سياق متصل يقوم في هذه الأثناء ما يسمى ائتلاف منظمات الهيكل لمزعوم بمساعٍ حثيثة تهدف الى الضغط على رئيس حكومة الإحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بهدف السماح للمستوطنين واليهود بأداء صلوات تلمودية في المسجد الاقصى.
الى ذلك، أعلنت سلطات الاحتلال أمس الثلاثاء، عن تقليص العملية العسكرية التي يشنها جيش الاحتلال منذ 12 يوماً في الضفة الغربية، وتركيز الجهود للبحث عن الجنود المختطفين، حيث اعتقلت 14 فلسطينياً في الضفة، ودهمت 120 مبنى في الخليل، بحجة البحث عن مطلوبين، وارتفع عدد المعتقلين منذ بدء الحملة إلى 540 شخصاً .
وقرر ما يسمى المجلس الوزاري المصغر "الكابينت" وقف العملية في أعقاب المخاوف من خروجها عن السيطرة وعلى ضوء الانتقادات الدولية المتزايدة، ليتم حصر العدوان في الخليل فقط لإعادة المخطوفين، والقيام باعتقالات لجمع المعلومات عنهم .
واندلعت مواجهات واسعة في مدينة جنين ومخيمها وواد برقين بعد اقتحام قوات الاحتلال المدينة، ما أعقبه إطلاق كثيف للأعيرة النارية وسماع دوي انفجارات .
ودعا مجلس الوزراء الفلسطيني الأطراف المتعاقدة في اتفاقيات جنيف لعقد اجتماع عاجل وتشكيل لجنة تقصي حقائق بشأن الحملة الصهيونية الشرسة والتنكيل الجماعي بحق الشعب الفلسطيني وانتهاكات الاحتلال لحقوق الأسرى الفلسطينيين في المعتقلات.
وقالت مصادر إعلامية إن بوابات صفراء ومكعبات إسمنتية كتب عليها باللغة العبرية ممنوع الدخول، تحيط بمحافظة الخليل، التي باتت مسرحاً لعمليات جيش الإحتلال الذي انتشر بالآلاف في الضفة الغربية.
ولاتزال العملية مستمرة حتى اليوم، فقد باتت الخليل أشبه بسجن كبير مفاتيحه بيد جنود الإحتلال، فأكثر من 200 ألف فلسطيني أصبحوا أسرى يمنع عليهم التنقل بين المدن الفلسطينية، والسفر إلى الأردن.
أما طلبة الجامعات، فقد أصبحوا على موعد بعيد مع حلم الوصول إلى مقاعد الدراسة في جامعاتهم، في حين يبيت سكان الخليل على أصوات انفجارات ويصحون على أخبار القتل والاعتقال.
في ملف الأسرى علق المعتقلون الفلسطينيون المضربون عن الطعام في سجون الإحتلال إضرابهم قبل 63 يوماً، وفق مصادر إعلامية.
وقال المحامي أشرف أبو سنينة " أعلمني الأسرى أنهم علقوا الاضراب بعد أن توصل الأسرى المعتقلون الى اتفاق مع استخبارات الاحتلال سيتم الاعلان عن تفاصيله اليوم الاربعاء.
فلسطين المحتلة - وكالات