صرح مسؤول في منظمة الدفاع عن حقوق الإنسان في العالم "هيومان رايتس ووتش"، بأنه لا يتم التعامل مع الاطفال، في الحرب الدائرة في قطاع غزّة، كبشر، مضيفاً أن إسرائيل تجبر سكان غزّة على النزوح.
بيل فان أيسفيلد مساعد مدير قسم حقوق الأطفال في هيومان رايتس ووتش، قال خلال استضافته في إحدى النشرات الإخبارية إنه "يتم انتهاك حقوق الأطفال بشكل كامل في هذه الحرب، كما لو كانوا مجردين من أي حقوق، يتم التعامل معهم وكأنهم ليسوا من البشر".
أيسفيلد أشار إلى أن الوضع الإنساني في غزّة "لا يمكن وصفه سوى بالكابوس"، في حين وحسب إحصائية نشرتها وزارة الصحة الفلسطينية، أودت الحرب منذ السابع من شهر تشرين الأول الجاري بحياة أكثر من 8 آلاف شخص 3200 منهم اطفال، كما تسببت بإصابة نحو 20 ألف شخص، بالإضافة الى تسجيل 1650 شخصاً في عداد المفقودين.
واوضح أيسفيلد أنهم يتلقون من أطباء ومستشفيات تقارير تفيد بنفاد الأدوية والعلاجات في القطاع، قائلاً: "أخبرنا أحد أطباء غزّة بسوء الوضع وسط نقص الأدوية والمعدات الطبيّة، بشكل، وصل إليهم طفلان مصابان بحاجة لإجراء العمليات لإنقاذهما، كان يوجد جهاز تنفس صناعي واحد فقط، لذا أضطروا الى اختيار أحد الطفلين لإجراء العملية له والطفل الآخر فقد حياته".