ارتكب الاحتلال الإسرائيلي في الساعات الماضية عددا من المجازر راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى خلال عدوانه المتواصل على قطاع غزة المحاصر لليوم العشرين، إضافة إلى تدمير عشرات المنازل وتدهور الأوضاع الإنسانية، جراء تجويعه وتعطيشه أهالي القطاع ومنعه الدواء والوقود عنهم.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن الاحتلال شن خلال الساعات الماضية سلسلة غارات عنيفة على منازل الفلسطينيين في مخيم البريج وعمارة التاج وشارعي اليرموك والجلاء وحيي التفاح والدرج في وسط القطاع وخان يونس جنوبه وبيت لاهيا ومحيط مشفى كمال عدوان شماله، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات، إضافة إلى وجود عدد من الضحايا العالقين تحت الركام.
وكان المكتب الإعلامي في غزة أفاد في بيان الليلة الماضية بارتفاع عدد شهداء القطاع منذ بدء الاحتلال عدوانه في السابع من الشهر الجاري إلى 6546 شهيدا، منهم 2704 أطفال و1584 سيدة و364 مسناً، يضاف إليهم 1600 شهيد مفقود تحت الأنقاض، بينهم 900 طفل، فيما أصيب 17439 فلسطينياً.
وأشار إلى أن الاحتلال ارتكب منذ بدء عدوانه أكثر من 688 مجزرة بحق العائلات الفلسطينية، ارتقى خلالها نحو 4807 شه داء، ودمر أكثر من 183 ألف وحدة سكنية، منها أكثر من 28500 بالكامل أي ما يعادل 50 بالمئة من الوحدات السكنية في القطاع، إضافة إلى تدميره 77 مؤسسة رسمية وعشرات المرافق العامة والخدمية و35 مسجداً، فيما تعرضت 3 كنائس لأضرار كبيرة و188 مدرسة لأضرار متنوعة، منها 23 مدرسة خرجت من الخدمة، إضافة إلى استهدافه شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي، وإخراجه عددا منها من الخدمة.
وأشار المكتب إلى أن استمرار جرائم الاحتلال بحق المدنيين يؤكد أن ما يقوم به هو محرقة صهيونية نازية ضد أهالي قطاع غزة والشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده، والتي تمتد من العدوان على فلسطين عام 1948 حتى يومنا هذا.