الإعلام تايم - وكالات
أدى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة اليمين الدستورية لفترة رابعة أمس الاثنين 28 نيسان/ أبريل وهو جالس على كرسي متحرك، بحسب صور بثها التلفزيون الجزائري.
وعرض التلفزيون لقطات لبوتفليقة وهو يجلس على الكرسي المتحرك ليؤدي اليمين ثم ألقى كلمة قصيرة، في ظهور نادر له منذ إصابته بجلطة دماغية في العام الماضي.
وقال بوتفليقة بصوت ضعيف في أول كلمة يلقيها على الملأ منذ عامين على الأقل "أشكر الشعب الجزائري على تجديده الثقة في شخصي"، معتبراً أن " الانتصار الأكبر عاد للدولة".
وأضاف "لقد كانت انتخابات 17 نيسان/أبريل انتصاراً حقيقياً للديمقراطية، لقد كان ذلك نصراً للديمقراطية".
وحضر مراسم أداء اليمين نواب المجلس الشعبي الوطني وأعضاء مجلس الامة (غرفتا البرلمان) بالإضافة الى الوزراء وقادة الجيش والشرطة و السفراء الاجانب المعتمدين في الجزائر.
وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة كلف رئيس حكومته السابق عبد المالك سلال بتشكيل الحكومة الجديدة.
وأدى بوتفليقة اليمين مكرراً القسم وراء رئيس المحكمة العليا سليمان بودي ويده اليمنى على القرآن الكريم، وبعدها أعلن رئيس المحكمة العليا "أعطي إشهاداً لعبد العزيز بوتفليقة بتأدية اليمين" واستلامه منصب رئيس الجمهورية.
بوتفليقة البالغ (77 عاماً) الذي أصيب بوعكة صحية قبل عام، اضطرته لتلقي العلاج في مستشفى "فال دو غراس" في باريس، ظهرعلناً للمرة الأولى منذ قرابة عامين في 17 نيسان/أبريل.
وشوهد على كرسي متحرك في مكتب اقتراع، حيث أدلى بصوته، ومنذ ذلك الحين لم يظهر علناًً.
وينص الدستور على أن رئيس الجمهورية المنتخب يؤدي اليمين الدستورية في حفل علني خلال الأسبوع الذي يلي انتخابه.
وأعيد انتخاب بوتفليقة لولاية رابعة بعد حصوله على 81.49% من أصوات الناخبين، بحسب النتيجة النهائية التي أعلنها المجلس الدستوري الثلاثاء.