صحف - الإعلام:
على خلفية الخلافات الخليجية بين قطر من جهة، والسعودية والإمارات والبحرين من جهة ثانية، ومنذ سحب السفراء للدول الثلاث من قطر في وقت سابق من الشهر الماضي، لا يكاد يمر يوم إلا ويهاجم فيه نائب قائد شرطة دبي، الفريق ضاحي خلفان، مشيخة قطر، وآخر ما طالب به هو ضمها الى الإمارات، ووضعها تحت سيادة أبوظبي.
ونشر خلفان سلسلة من التغريدات على مواقع التواصل الإجتماعي (تويتر) التي اعتبر فيها قطر "جزءاً لا يتجزأ من الإمارات"، مطالباً باستردادها، ما أثار موجة من التعليقات على الشبكة.
ويعتبر خلفان رأس حربة في الحرب الالكترونية الدائرة، خصوصاً عبر "تويتر"، بين مغردين مناوئين للاخوان المسلمين وقطر، وآخرين مؤيدين للجهتين.
وقال خلفان، "إن شيخ أبوظبي مارس في فترة ما سلطته على قطر (قبل آل ثاني)، ومن هنا تأتي مطالبته من باب عودة الفرع الى الأصل"، على حد قوله.
وأضاف خلفان أن أول من أطلق اسم "الدوحة" على العاصمة القطرية هم الإماراتيون، وكتب: "الله يرحم جدي تميم بدوي لما ذهب في حملة بني ياس من ليوا، وجد هو ومن معه قطر مدوحة فسموها الدوحة وأصبحت دوحتنا تحت سلطة شيخ أبوظبي."
كما تحدث في تغريدة أخرى عن إعطاء المواطن القطري جواز سفر إماراتي، قائلاً: "هذا حق من حقوقه سيعيد لنا دوحتنا وسيجمعنا بأهلنا في الدوحة الحبيبة."
وفي منصف الشهر الماضي كشفت صحف عربية ودولية معلومات مثيرة حول تصريحات منسوبة لخلفان هاجم فيها دولة قطر بشدة.
وتحت عنوان "حرب أخرى في الخليج"، اعتبر خلفان دولة قطر التهديد الحقيقي للأمن الداخلي الخليجي وذالك لكونها تمد البساط الأحمر لقيادات منظمات الإرهاب.
وفي تغريدة أخرى قال خلفان "إن دولة قطر تواجه مأزقا عربياً وخليجياً فى الوقت الحالى بسبب التخبط السياسى الذى تورطت فيه اليوم".