صحف - الاعلام
أعلنت ما تسمى كتيبة "البتار" الليبية، المنضوية تحت لواء تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام المعروف "داعش" الارهابية، عن مقتل 2 من عناصرها في محافظة دير الزور، شرق سورية.
وفي تغريدة نشرت على صفحتها الخاصة في موقع التواصل الإجتماعي (توتير) الليلة الماضية قالت الكتيبة "ارتقى إثنان من جند البتار شهداء إلى ربهم كما نحسبهم والله حسيبهم، في ولاية الخير"، في إشارة إلى محافظة دير الزور.
ولم تحدد الكتيبة اسمي القتيلين كما أنها لم تشر إلى الجهة المسؤولة عن مقتلهما، غير أنها أوضحت إنهما "قتلا بعد اشتباكات دامية".
يشار أن المنطقة الشرقية في سورية تشهد اقتتالاً عنيفاً بين مجموعات تكفيرية متشددة، جبهة النصرة من جهة ، وداعش من جهة أخرى.
يشار أن شبكات تجنيد ودعم الارهابيين للقتال في سورية وخاصة القطرية منها، اتخذت من الاراضي الليبية معسكرات للتدريب وفق ما أفادته صحيفة (تانيت برس) التونسية ، في وقت سابق من العام الماضي.
وبحسب الصحيفة تنتشرالمعسكرات التي أشرف عليها قائد القوات الخاصة القطرية العقيد الركن حمد بن عبدالله بن فطيس المري ، في أربع مراكز كبرى الأول في بوسليم بالعاصمة طرابلس باشراف القيادي في الجماعة الليبية المقاتلة أبو دجانة و الثاني بالزنتان و الثالث بمركز القيادة العسكرية للجماعة الليبية المقاتلة بالجبل الأخضر و يعد هذا المعسكر الأخير الأكثر تطورا حيث يتعلم الشباب داخله تقنيات صنع و تفكيك العبوات الناسفة و صنع المواد السمية أما الرابع فهو معسكر ''الإخوان'' ببنغازي وهو معسكر للسلفية الجهادية و يتدرب المتطوعون فيه على عدة أنواع من السلاح منها الكلاشينكوف والمسدس والـ(ار بي جي) و(البيكا) و مدافع عيار 14 و نصف .
ووفقاً لصحيفة (تلغراف) فإن عمليات التجنيد والتسلل تجري بالتنسيق مع مجموعات ليبية مسلحة تسيطر على غرب ليبيا، لاسيما المجموعات التابعة لعبد الحكيم بلحاج الذي يسيطر على طرابلس ويتولى نقل السلاح والمقاتلين الليبيين إلى سورية عبر تركيا وشمال لبنان، تنفيذا للاتفاق المبرم بين برهان غليون و مصطفى عبد الجليل خلال زيارة في تشرين الاول 2011.
كما كشفت صحيفة (الأهرام العربي) في حزيران/يونيو العام الماضي في تقرير لها أن الجهاديين المتشددين في ليبيا ، يمتلكون على الأقل 9 معسكرات كبرى لتدريب الشباب الليبي والعربي وغيرهم، وإلحاقهم بالجهاد في سورية.