قال رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان نبيل رجب: إن الخيار الأمني الذي اتبعه النظام البحريني كحل وحيد قد فشل وهو خيار خاطئ منذ البداية.
وبحسب موقع "منامة بوست "، أوضح رجب عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعيّ "تويتر"، إنّ الخيار الأمني ساهم في تصاعد وتدهور الأحداث الأمنية وخلق شرخ كبير بين السلطة والمجتمع، حتى بات علاجه أكثر تعقيداً من السابق، وأصبح هو السبب في بدء العنف وازدياده عوضاًعن إيجاد حل لأزمة البلاد.
وطالب رجب السلطة بمواجهة الحقيقة بشجاعة والإقرار بأنها المسؤول الأول الذي دفع الناس للخيارات العنفية والمدانة، عندما تم حرمانهم من التعبير عن مظالمهم بشكل سلمي، واعتماد السلطة على قمعها الأمني، مبيناً أن القوى الحقوقية والمجتمعية والسياسية على استعداد للتعاون مع السلطة لوقف هذا الانزلاق، إذا شرعت السلطة بإطلاق حريات المواطنين.
في سياق آخر، قالت مسؤولة شؤون المرأة والطفل والعلاقات الدوليّة في مركز البحرين لحقوق الإنسان نضال السلمان: إن السلطات البحرينية اعتقلت أكثر من 300 امرأة بتهم سياسية منذ عام 2011.
وأفاد موقع "منامة بوست" نقلاً عن نضال السلمان، أنه يجب على الحكومة البحرينية أن توفر الاحترام والكرامة للنساء، اللذين تعهّدت بإظهارهما في العديد من المعاهدات القانونية الدولية، مثل العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية واتفاقية "سيداو"، مشيرة إلى وجود العديد من النساء قيد الاعتقال التعسفي، فضلًا عن تعرضهن إلى الكثير من التعذيب وفصل من العمل، لمجرد التعبير عن الرأي والمطالبة بالحرية.
ولفتت السلمان إلى أن جميع النساء في المناصب القيادية في البحرين، عيّنهن النظام من النساء اللواتي ينتمين إلى العائلة الحاكمة أو محسوبات على تيار الموالاة.
مركز الإعلام الالكتروني