قال المغرد السعودي "مجتهد": إن السفارة السعودية في جنيف أبلغت الديوان الملكي عن بوادر أزمة كبيرة تتمثل في احتمال استدعاء جنائي للسفير السعودي وشخصيات سيادية أخرى.
وفي تغريدة له على تويتر: قال: جاء في رسالة السفارة للملك أن الاستدعاء سيكون للتحقيق على خلفية جريمة خطف جرت على الأراضي السويسرية شارك فيها المذكورين بتنسيق مع السفارة، مشيراً إلى أن فريقاً من المحامين تمكن من إقناع النائب العام السويسري بإطلاق إجراء قضائي للتحقيق في خطف الأمير سلطان بن تركي بن عبد العزيز قبل 12 سنة .
و أوضح "مجتهد" أن سبب خطف بن عبد العزيز، أنه تحدث لوكالات أنباء ووسائل إعلام عن شبكة فساد بين بعض الأمراء و رفيق الحريري وزعم أنه يطالب بإصلاحات فتقرر إعادته للبلد بالقوة.
وقال: إنه طبقاً لرسالة السفارة للديوان، أن سلطان تمكن من جمع الأدلة ونجح فريق محامين في إقناع النائب العام السويسري بإطلاق الإجراءات القضائية.
وأوضح "مجتهد" أنه جاء في رسالة السفارة أن عبد العزيز بن فهد لا يتمتع بحصانة، فإذا صدر الاستدعاء سيجري إحضاره بالقوة من أي مكان في أوربا أو أمريكا أو عن طريق الانتربول، مشيراً إلى أن الكلام ذاته ينطبق على صالح آل الشيخ وسعد الحريري فالاستدعاء يجعلهما عرضة للاعتقال عند دخول أوربا وأمريكا أو بلد يتبادل المطلوبين مع سويسرا.
وكشف أن المستشار القانوني في السفارة حذر من أنه إذا لم يتم إيقاف الدعوى فسوف تندلع معركة قانونية وإعلامية يترتب عليها فضائح تثير شهية الإعلام الأوربي.
مركز الإعلام الالكتروني