طردت السلطات المغربية يوم أمس الثلاثاء ناشطتين فرنسيتين في حركة "فيمن" بعدما أقدمتا صباحاً على تعرية جسديهما في باحة مسجد حسان التاريخي في الرباط و الذي يوجد فيه ضريحي الملكين السابقين للمغرب، الحسن الثاني ووالده محمد الخامس.
وقال بيان للداخلية المغربية: إن السلطات قررت الترحيل الفوري للمواطنتين الفرنسيتين مع منعهما من دخول التراب الوطني.
وبينما تتشدق السلطات المغربية باحترام الأماكن "المقدسة" ، سمحت حكومة عبدالله بنكيران قبل أيام ببث حفلة وصفتها أوساط معارضة في المملكة بأنها "حفلة تعري وإباحية" على التلفزيون المغربي، للراقصة والمغنية الأمريكية جنيفر لوبيز، حيث انتشرت نوبة غضب عارمة في الأوساط المغربية من حزب العدالة والتنمية الإسلامي الحاكم بسبب الأداء "المثير" للمغنية.
و طالب نواب في البرلمان المغربي بإقالة وزير الاتصالات مصطفى الخلفي ، واعتبر النواب أن الأداء الذي شمل ملابس كاشفة ورقصات إيحائية، يخدش الحياء العام.
حزب العدالة والتنمية رد من جهته، بتجميد عضوية النائب البرلماني عبد العزيز افتاتي و تعليق المسؤوليات الحزبية التي يتولاها مع إحالته على المسطرة التأديبية، بحجة زيارة قام بها الأسبوع الماضي إلى الحدود المغربية- الجزائرية، الا أن مصادر إعلامية اعتبرت التبريرات التي قدمتها الأمانة العامة للحزب مجرد خدعة للرأي العام ، حيث أكدت على أن قرار تجميد العضوية مرتبط بمطالبة النائب لمطالبته باستقالة الوزير الخلفي على خلفية ما أسماه فضيحة المشاهد الإباحية لسهرة لوبيز على القناة الثانية.
مركز الإعلام الالكتروني